طالب وزير شؤون القدس فادي الهدمي، سفراء وممثلي الدول الغربية بالتدخل السريع لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتمثل بهدم المنازل الفلسطينية والاستيطان في القدس.

جاء ذلك، في رسالة عاجلة وجهها اليوم الثلاثاء، إلى السفراء والقناصل العامين وممثلي الدول الغربية لدى دولة فلسطين

وقال الهدمي "أكتب إليكم للفت انتباهكم إلى التصعيد الخطير في قرارات هدم المنازل، بالتوازي مع الزيادة الملحوظة في عدد المنازل المهدومة منذ بداية هذا العام".

وأشار الهدمي في رسالته إلى إعطاء "المحكمة المركزية" الإسرائيلية الضوء الأخضر لهدم عشرات المنازل في حيي وادي ياصول والبشير في سلوان، الأمر الذي ينذر بتهجير مئات المواطنين الفلسطينيين، جزء كبير منهم من الأطفال.

وقال إن القرار جاء بعد تسليم عائلة فلسطينية قرار هدم مبنى سكني في حي وادي حلوة بسلوان، يضم 4 شقق ويحتوي كذلك على عيادة صحية.

وفي بلدة الطور، تواجه 10 عائلات خطر التهجير بعد قرار بلدية الاحتلال بهدم بنايتها المكونة من 5 طوابق.

وأشار الهدمي في رسالته إلى أن مئات الفلسطينيين الآخرين يتعرضون لخطر الهدم في حي البستان في سلوان وأحياء أخرى في المدينة.

وقال وزير شؤون القدس إنه "منذ بداية العام الجاري، تم هدم أكثر من 139 مبنى في المدينة، وتتزايد قرارات الهدم بشكل ملحوظ، فيما لا يمر أسبوع دون الكشف عن مشاريع استيطانية جديدة على أراضي مدينة القدس".

وأشار الهدمي، إلى استمرار خطر قرارات إخلاء المنازل الفلسطينية، وعملية التطهير العرقي التي تتعرض لها عدة أحياء في المدينة المقدسة ومنها حي الشيخ جراح.