انتشر في الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في مصر، أنباء تزعم قرب صدور قرار بتعطيل الدراسة وتأجيل الامتحانات بعد الإعلان عن ظهور متحور كورونا الجديد "أوميكرون".

يأتي ذلك بعد أن صدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، على قانون بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، وفوجئ المصريون بأن تعطيل الدراسة جاء من بين هذه التدابير التي حددها القانون.

ونص القانون الذي صدق عليه الرئيس المصري، على منح صلاحيات لرئيس مجلس الوزراء حال تفشي الأوبئة باتخاذ كل ما يلزم من قرارات لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة، ومن أبرز هذه التدابير، تعطيل الدراسة.

وحسب موقع "صدى البلد"، أكد وزير التعليم المصري الدكتور طارق شوقي أن قرار تعطيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، لم يتم اتخاذه حتى هذه اللحظة.

وأوضح شوقي أن مسئولي وزارة الصحة ولجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، هم المسئولون عن اتخاذ قرار تعطيل الدراسة أو تحديد الخطوات المناسبة طبقا للوضع الصحي في مصر.

وأفاد بأنه تم الانتهاء من تطعيم 98% من المعلمين والإداريين العاملين في المنظومة التعليمية، وجار الآن تطعيم الطلاب من سن 15 لـ 18 سنة في جميع المدارس.

وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الأن تغيير في خطة استكمال العام الدراسي وعقد امتحانات الشهر وامتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2021 / 2022”.

أما بالنسبة للجامعات، نقل الموقع عن مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قوله إن العام الدراسي يسير حتى الأن وفق الخطة الزمنية التي تم الإعلان عنها قبل بداية العام الدراسي.

ووفقا للمصدر، فإن الجامعات تتخذ كافة الإجراءات الوقائية منذ بداية العام الدراسي بالإضافة إلى تطعيم الطلاب بلقاح كورونا وإلزامهم بعدم دخول الجامعة إلا بعد تلقيه.

وكانت وزارة الصحة المصرية، قد أعلنت أمس الاثنين، أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بالمتحور الجديد لكورونا والذي تم اكتشافه في جنوب أفريقيا.