أدانت الجبهة العربية الفلسطينية الاتفاق الأمني الذي وقعته دولة المغرب مع دولة الاحتلال خلال زيارة وزير الحرب "الصهيوني" لها أمس.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي:" متسائلة عن أي تعاون أمني تتحدث المغرب وما هي التهديدات والتحديات التي تواجهها المنطقة، وهل هناك تهديد للمنطقة أكثر من دولة الاحتلال العدو الأول للأمة العربية، موضحة أن المغرب بهذا الاتفاق كمن يدخل الذئب إلى بيته".

وتابعت الجبهة "إن مواصلة التطبيع من قبل بعض الدول هو إمعان في طعن ظهر الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في الخندق الأمامي الأول من معركة الأمة قاطبة دفاعًا عن حقوقه وعن كرامة أمته، مؤكدة أن خنجر التطبيع والاتفاقيات الأمنية التابعة له يشكل خطراً استراتيجيا يضر بالمصالح العليا للأمة العربية وشعوبها التي ترفض التطبيع مع الاحتلال من جهة وتدعم وتساند الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وقضاياه العادلة من جهة أخرى، بما يشكل خطراً أكبر على باقي دول المغرب العربي ووحدة وسلامة أراضيها".

وجددت الجبهة ثقتها بالشعب المغربي الشقيق وقواه الحية التي لن تتوقف عن رفضها للتطبيع مع دولة الكيان، وقادرة على وضع حد وإفشال مخطط استهداف دول المغرب العربي بما فيهم الجزائر الشقيقة التي تقف سداً منيعاً أمام محاولات وهرولات التطبيع في دول المغرب العربي وفي المنطقة بشكل عام، مؤكدة إصرار شعبنا على انتزاع حقوقه بكل السبل والوسائل المتاحة حتى دحر الاحتلال، وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.