سعد يوجه مناشدة عاجلة للرد على قرار الاحتلال بإدراج الاقصى ضمن الرحلات المدرسية

بي دي ان |

25 نوفمبر 2021 الساعة 10:28م

ندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد اليوم الخميس، بقرار لجنة التعليم في (الكنيست الإسرائيلي)، إلزام المدارس التابعة لوزارة المعارف الإسرائيلية، بإدراج ساحات المسجد الأقصى، ضمن جولاتها التعليمية للطلبة اليهود، واعتبار تلك الساحات جزءاً من المواقع الإلزامية لجولات وزارة التربية والتعليم، واعتبره تصعيداَ خطيراً، وجراً متعمداً لكامل المنطقة في أتون حرب دينية طاحنة؛ وتدشين لمرحلة دامية من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وأضاف سعد، يتبين الإمعان الإسرائيلي، من تفاصيل القرار المذكور، الذي اعتبر تلك الدروس والحلقات التعليمية جزءاً من المنهاج التعليمي الإسرائيلي، ومقرر تاريخي إجباري لطلاب مرحلة (البجروت – الثانوية الإسرائيلية العامة).

إلى ذلك، لفت سعد إلى توقيت القرار، لجهة تزامنه مع توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمملكة المغربية، التي من المفترض إنها ترأس لجنة القدس، وتتصدى لمحاولات المساس بها، وتدافع عن مقدساتها وتعزز إسلاميتها وعروبتها.

وقال: لم يكن لدولة الاحتلال، أن تقدم على تلك الخطوة التهويدية، لولا شعورها بالأمن والاطمئنان من جهة العالم العربي، بعد ما وصلت إليه الأمة العربية من انحطاط وهوان واستسلام لمشيئة المحتل الإسرائيلي.

وأضاف، حيث تعكف دول الاحتلال منذ عام 2011م، على فرض أمر واقع جديد في ساحات المسجد الأقصى ومن تحته وعلى جانبيه، من خلال مجموعة فعاليات وأنشطة يقودها أعضاء الكنيست، ومنها: توثيق عقود زواج المتطرفين اليهود داخل ساحات المسجد الأقصى، وأداء الصلوات التوراتية وطقس "السجود الملحمي"، وغيرها من الانتهاكات التي يريدون من خلالها إشعال حرب دينية.

وأمام هذا التطور، وجه سعد نداء عاجلاً لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وللاتحاد الدولي للنقابات، والكيانات والاتحادات النقابية والعمالية كافة، للوقوف عند مسؤولياتهم، ومنع دولة الاحتلال الإسرائيلي من المضي قدماً بما هي عاقدة العزم عليه، والزامها بقرارات الشرعية الدولية، التي حددت وضعاً معيناً لمدينة القدس، على قاعدة أنها أراضي محتلة ومتنازع عليها ولا يجوز للدولة القائمة بالاحتلال العسكري الجبري التصرف فيها وتقرير مصيرها وتغيير معالمها.

واصاف سعد، الأمر الذي يستدعي من جماهير شعبنا، وفي مقدمتهم العمال إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتواجد في ساحاته، ومنع المحتل من العبث بمقدساتنا وتهويد عاصمتنا المحتلة.