النخالة: تفاجأنا من تسجيل حكومة حماس لأسماء الأشخاص للعمل داخل الكيان الإسرائيلي

بي دي ان |

24 نوفمبر 2021 الساعة 10:30م

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إننا "تفاجأنا واستغربنا تسجيل حكومة حماس لأسماء الأشخاص للعمل داخل الكيان الإسرائيلي". 

وأضاف النخالة، في لقاء له على قناة "الميادين"، أن "هناك مخاوف من تحويل الناس في غزة من حالة تأييد للمقاومة إلى البحث عن تسهيلات إسرائيلية" 

وأوضح أن "إسرائيل تريد تحويل الضفة وغزة إلى مخازن عمال وهذا أمر لا نقبله". 

وتابع النخالة، "إن المصريين أبلغوا وفد الحركة الذي زار القاهرة مؤخراً، بإنشاء مدينة قريبة من رفح، لـ "ترفيه أهل غزة". 

وبين أن التسهيلات المقدّمة لغزة بموافقة إسرائيلية وبترحيب من حماس والقاهرة". 

وشدد أن "إسرائيل تعتبر غزة قنبلة موقوتة تريد تفكيكها والتسهيلات الجديدة تأتي في هذا الإطار"، مشيراً أنه "لا نستبعد اغتيال أو استهداف قادة وعناصر من حركة الجهاد والرد سيكون بقصف تل أبيب فوراً". 

وأردف إن "عملية الشيخ فادي أبو شخيدم الفدائية كانت درساً للاحتلال وتلامذته، مبينًا أن "قرار العمليات العسكرية في الضفة والقدس مستمر ولكن ظروفاً أمنية تمنع التنفيذ الدائم". 

وأكد أن فعل المقاومة مستمر وغير مرتبط بوقت وليس محصوراً في غزة، موضحاً "في معركة سيف القدس تجهزنا لاستمرار الحرب لأشهر في الوتيرة نفسها. 

وذكر أن "المقاومة جاهزة للرد على أي اعتداء إسرائيلي ويمكننا قصف كل المستوطنات دفعة واحدة والمقاومة في غزة عملت على كيّ وعي الاحتلال وبات يخشى أي معركة معها". 

واعتبر أن الاحتلال لن يعطي أي رد فعل تجاه غزة لأن التداعيات ستكون كبيرة، موضحا أن المقاومة رممت قدراتها العسكرية بعد معركة "سيف القدس" وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر. 

أكد النخالة أن الطائرات موجودة في غزة و"المقاومة تصنعها داخل القطاع". 

وذكر أن الشهيد بهاء أبو العطا ترك أثراً كبيراً وسنكمل مسيرته في المقاومة لافتا أن سرايا القدس ردّت على استشهاد أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد العجوري 

واعتبر النخالة أن الأنظمة العربية لا تحدد المسار تجاه القضية الفلسطينية إنما الشعوب العربية والإسلامية 

وقال :"إن السلطة الفلسطينية موقفها سلبي تجاه التحركات الشعبية والمقاومة في الضفة" لافتًا إلى أنها ترسل رسائل أنها تسيطر أمنياً في الضفة وأنها تنفذ مهمتها غير المشرفة 

ووجه النخالة رسالته للمقاومين في مخيم جنين والضفة الغربية،" إنه يجب القيام بواجباتنا والاستمرار في المقاومة" موضحًا أن "إسرائيل" تريد استسلام الشعب الفلسطيني واستكمال السيطرة على القدس والضفة 

واعتبر أن التنسيق الأمني يتحمل مسؤولية ما حصل مع الأسيرين المحررين الذين وصلا الى الضفة 

وعن الموقف الإيراني، بين أن الموقف الايراني منحاز للقضية الفلسطينية ويعتبر "إسرائيل" عدواً وهذا الموقف لن يتغير .

واختتم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أنه "يجب إيقاف الحرب الظالمة على الشعب اليمني وهو شعب مقاوم وينحاز لفلسطين والمقاومة."