الأسير كايد الفسفوس يعلق اضرابة وينتصر في معركة الأمعاء الخاوية

بي دي ان |

22 نوفمبر 2021 الساعة 08:24م

أعلنت مصادر عائلية، أن الأسير كايد الفسفوس انتصر في معركة الأمعاء الخاوية بعد 131 يوماً عن الإضراب عن الطعام، وذلك بعد تحديد سقف زمني للإفراج عنه. 

وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير كايد الفسفوس علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 131 يوماً حيث سينتزع حريته بعد 23 يوماً، في حين يبقى اعتقاله الإداري مجمداً لحين الإفراج عنه، وفق عائلته

بدوره، أوضح النادي نقلاً عن عائلته، أن الاتفاق يقضي بالإفراج عنه في 14 ديسمبر القادم، على أن يبقى محتجزا في المستشفى، ويبقى اعتقاله الإداري مجمدا إلى حين الإفراج عنه.

من جانبها، باركت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة للشعب الفلسطيني بانتصار الأسير كايد الفسفوس بعد 131 يوما من معركة الأمعاء الخاوية دون مدعمات رفضا للاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الاسرائيلي على أن يبقى الأسير البطل في مستشفى برزيلاي حتى 14 / 12 / 2021 لمتابعة وضعه الصحي ويغادر المستشفى الاسرائيلي إلى المستشفيات الفلسطينية في نفس التاريخ. 

وأضافت، انكسر سيف الاعتقال الاداري بعد المعركة التي خاضها كايد الفسفوس واخوته ورفاقه شادي أبو عكر وعلاء الأعرج وعياد الهريمي. 

من جابنه، قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع عبر تويتر، صمود الأسير كايد الفسفوس 131 يوماً في معركة الأمعاء الخاوية وانتصاره اليوم على السجان الصهيوني يبرهن على قدرة شعبنا وأسراه على كسر سطوة المحتل في كل معركة يخوضونها.

وأكد أن انتصار الفسفوس والهريمي اليوم يمثل حالة الصمود الأسطوري التي يعيشها الأسرى وإرادتهم القوية أمام عجز الاحتلال. 

من ناحيته، بارك مسؤول ملف الأسرى بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، للأسير المجاهد كايد الفسفوس هذا الانتصار الكبير بعد معركة تجاوزت 131 يوماً من الإضراب عن الطعام.

وقال عليان، في تصريح له، مبارك للحركة الأسيرة التي رفعت رؤوسنا عالياً.. مبارك لكل الباحثين عن الحرية والمجد.

وأضاف، لقد أكد الأسير كايد الفسفوس أن الانتصار هو شعار الفلسطيني في كل مواقع المواجهة، وأن الارادة الفلسطينية هي الضمانة الأكيدة لهزيمة الشر، وسيبقى الأسرى هم كلمة السر الفلسطينية التي ستكون كابوساً مرعباً للعدو.

وتابع، اليوم الفسفوس والهريمي والأعرج والقواسمة وبالأمس أبطال كتيبة جنين الذين مرغوا سمعة العدو وأمنه وقوة ردعه في الوحل، وقبلهم كان الغضنفر والأخرس وشيخ الأسرى الإداريين وصاحب الانتصارات الكبرى الشيخ خضر عدنان، وقائمة لا تنتهي من الأيقونات التي تضيئ طريق الحرية والمجد والانتصار.

وشدد، إن انتصار الفسفوس وإخوانه المضربين المضربين عن الطعام هو جزء أساسي من معركة الانتصار التي ينير بها شعبنا سماء الأمة العربية والإسلامية.

وأكد عليان، لن تنحني أو تهزم أمة فيها خضر عدنان وفادي أبو شخيدم وصدام بني عودة والقواسمة والهريمي والفسفوس لأن هؤلاء هم متن تاريخنا وضمان استمرار شعلة الجهاد والمقاومة مشتعلة، وهم الذين يؤكدون في كل اللحظات والمحطات أن الشعب الفلسطيني شعبٌ حيٌ ولن يغادر ساحة المواجهة حتى يستعيد فلسطين والمسرى والأسرى قريباً.

وفي السياق، هنأ المتحدث باسم  مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى تامر الزعانين، بانتصار الأسيرين البطلين عياد الهريمي وكايد الفسفوس على السجان بعد خوضهم معركة الأمعاء الخاوية.

وأكد الزعانين، أن أمعاء الأسيرين الهريمي والفسفوس انتصرت على مصلحة السجون التي تمتلك كل الأدوات لكسر إرادة الأسرى إلا أنها هزمت في هذه المعركة.

وقال، أن انتصار الأسرى يسجل انتصار للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني على أعتى وأشرس احتلال صهيوني على وجه الأرض.

وأضاف، العدو الصهيوني يحاول التقليل من الانتصارات التي يحققها الأسرى داخل السجون.

وتابع، أسرانا بأمعائهم الخاوية حققوا انتصارات على الاحتلال خلال السنوات والشهور الطويلة.

وأردف بالقول، انتصار الأسرى اليوم جاء ليبرهن للعالم أجمع أن الأسير الفلسطيني يمتلك إرادة وعزيمة فولاذية لا يمكن لأحد أن يوقفها لأنه صاحب الحق. 

وشدد الزعانين، يجب أن يكون هناك حراك مستمر من أجل نصرة الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، مؤكدا أن المعركة لا زالت مستمرة، ولا يزال هناك الأسيرين هشام أبو هواش، ولؤي الأشقر مستمرون باضرابهم المفتوح عن الطعام.
يتبع..