كشفت جماعات استيطانية، عن اجتماعات مكثفة عقدتها مع وزراء وقيادات في الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم لدى الاحتلال الإسرائيلي، لترتيب برامج لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقالت منظمة "بيدينو" الاستيطانية إنها عرضت خلال الاجتماع مقترحات لاقتحام المسجد، أبرزها فتحه أمام المستوطنين خلال شهر رمضان المبارك، دون إغلاق في أي يوم، والسماح لهم بالاحتفال بـ "عيد الفصح"، في ساحات المسجد.

وأضافت أن وزير ما يسمى بالشؤون الدينية في الحكومة، وعد بدراسة هذه المقترحات مع الحكومة و"الاستجابة للطلب"، كما اقترحت المنظمة فتح "زيادة أعداد الأبواب المخصصة لاقتحام المستوطنين للمسجد".

ممثلة منظمة "نساء الهيكل" طالبت خلال الاجتماع حكومة الاحتلال بزيادة أوقات الاقتحامات خلال فترة ما بعد الظهر، وإغلاق الأقصى أمام المسلمين في الأعياد اليهودية الكبيرة، وهو ما حاولت حكومة نتنياهو فعله في عام 2015.

وجددت المنظمة الاستيطانية طلب بحث إمكانية فتح المسجد لاقتحامات المستوطنين في أيام السبت، وتغيير اسم باب المغاربة إلى (بوابة هليل)، حسب وصفها.

وأكدت أنها "تعهدت بالعمل على فرض السيطرة وإدارة المسجد الأقصى ضمن الخطوات المتسارعة لترجمة توصيات مؤتمر جماعات الهيكل الذي عقد خلال الشهر الحالي، تحت عنوان: ”مضاعفة أعداد اليهود في الأقصى".

وكانت لجنة التعليم في "الكنيست" قررت إدراج اقتحام المسجد الأقصى على بند الرحلات المدرسية الإسرائيلية.