قال مركز غزة للدراسات والإستراتيجيات، أن وعد بريطانيا المشؤوم بلفور 104 أسس دولة العصابات، واليوم 19/11/2021، باتيل "بريتي باتيل" تصدر قرار لا يقل شؤماً وعنصرية وعدواناً، باعتبار أن حماس "منظمة إرهابية" وحظر أنشطتها، إن هذا الموقف الإرهابي الظالم تكريس لوجه بريطانا العنصري الظالم البغيض.

واعتبر مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات هذا القرار مزيدا من الظلم والعدوان على الشعب الفلسطيني وعلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي كفل حق مقاومة الاحتلالات ورد العدوان. 

وأضاف مركز غزة، أن هذا القرار يحاول أن يبرئ الاحتلال من جرائمه، ودعوة صريحة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وبريطانيا تتحمل المسؤولية التاريخية والمعاصرة عن جميع معاناة الشعب الفلسطيني منذ 2نوفمبر 19017. 

وأعرب مركز غزة للدراسات والإستراتيجيات عن تضامنه بالكامل مع حماس، موجها نداءا إلى كل أحرار العالم وقواه الحية ومؤسساته الحقوية والإنسانية لنبذ الإرهاب البريطاني وإعتدائه على الحق الفلسطيني وتدشين حلف الإنسانية القانوني في مواجهة الظلم السادي البريطاني.