خلال شهر رمضان المُقبل.. جماعات "إسرائيلية" متطرفة تُخطط لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى

بي دي ان |

20 نوفمبر 2021 الساعة 07:54ص

تُخطط جماعات إسرائيلية متطرفة، للقيام باقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.

وكشفت جماعات “الهيكل” المتطرفة، أمس الجمعة، عن فحوى اجتماعاتها المكثفة، و تفاصيل ما ناقشته خلال لقاء تشاوري موسع مع وزير الشؤون الدينية ماتان كاهانا الذي ينتمي لحزب “يمينا” الحاكم.

وقالت هذه الجمعيات والمنظمات على موقعها الالكتروني: "إنّ "منظمة “بيدينو” المتطرفة ومديرها تومي نيساني، عرضا مقترحات كان أبرزها فتح المسجد المبارك لليهود خلال رمضان دون إغلاق في أي يوم؛ بما يمهد لاحتفال المتطرفين بـ “عيد الفصح العبري” في الأقصى في الأسبوع الثالث من شهر رمضان القادم".

وأضافت: "أنّ الوزير تفهم ذلك ووعد بدراسته مع أقطاب تحالفه والاستجابة للطلب"، مُشيرةً إلى أنّ الاجتماع الأخير حضره “١٥” ممثلاً عن حركات وجماعات الهيكل المزعوم، وقد كانت الجلسة حوارية أبدى فيها الوزير اهتمامه بالمقترحات وتعهد بدراستها وعرضها على الحكومة".

وتابعت: "إنّها اقترحت بشكل رسمي باسم منظمة “بيدينو” زيادة عدد أبواب المسجد الأقصى المخصصة للاقتحامات اليهودية وبحث إمكانية اقتحام المسجد من كل الأبواب وخاصة بابي السلسلة غرباً والأسباط شمالاً.

ودعت وزير الشؤون الدينية الى إزالة اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرسمية والتي تثبّت موقفها التقليدي الذي يحظر دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك “لحين تحقيق الشروط اللازمة”.

وطالبت وزير الشؤون الدينية بإدراج الأقصى ضمن المواقع والأماكن المقدسة، مُشيرةً إلى أنّ مقترحاتها التي تبلغ “١٣” مقترحاً في هذه الجلسة، تحقق جزءاً كبيراً منها سابقاً وهي تتابع تحقيق الباقي خلال الجلسات المراثونية مع الوزراء المعنيين بترسيخ الضم والسيطرة الفعلية على المسجد.

وذكرت منظمة “بيدينو”، أنّه من الضروري تعديل “قانون الأماكن المقدسة” ليشمل الأقصى باعتباره معلماً دينياً يهودياً، إلى جانب حائط البراق.

كما جددت المطالبة بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في الأعياد اليهودية الكبيرة، وبحث إمكانية فتح المسجد للاقتحامات في أيام السبت.

 وشددت هذه الجمعيات، على أنّها تعهدت بالعمل على فرض السيطرة وإدارة المسجد الأقصى ضمن الخطوات المتسارعة لترجمة توصيات مؤتمر جماعات الهيكل الذي عقد في ٤-١١-٢٠٢١ تحت عنوان :”مضاعفة أعداد اليهود في الأقصى”، وكانت باكورة نتائجه قرار لجنة التعليم في الكنيست بإلزام المدارس العبرية اقتحام المسجد المبارك.