كامالا هاريس تفند التقارير حول توتر علاقاتها مع بايدن

بي دي ان |

18 نوفمبر 2021 الساعة 11:25م

فندت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تقارير إعلامية تحدثت عن توتر في البيت الأبيض بين مكتبها ومكتب الرئيس، وقالت إنها لا تشعر بأنها غير مهمة في منصبها.

وأضافت عبر شبكة "إيه بي سي": "أنا متحمسة جدا جدا للعمل الذي أنجزناه. لكنني أيضا أرى بوضوح شديد أنه ما زال هناك الكثير يتطلب التنفيذ، وهو ما سنفعله".

وكان الرئيس جو بايدن قد خول نائبته هاريس الإشراف على شؤون الهجرة عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وحقوق التصويت، ولقاحات كوفيد-19 وشؤون أخرى.

والأسبوع الماضي، زارت هاريس فرنسا ضمن جهود أمريكية لإصلاح العلاقات مع أقدم حلفاء واشنطن بعد تدهورها بسبب صفقة أمريكية بريطانية لشراء غواصات مع أستراليا، والتي تم التفاوض عليها سرا.

وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى توترات في البيت الأبيض بسبب "أداء هاريس في وظيفتها"، وألمحت إلى أنها تشعر بالتهميش.

وردا على سؤال جورج ستيفانوبولوس في البرنامج إن كانت تشعر بأنها "غير مستغلة أو مستخدمة"، قالت هاريس "لا، لا أشعر بذلك".

ونفى البيت الأبيض وجود توترات أيضا.

وقالت جين ساكي المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، "اختار الرئيس نائبته لتعمل كمرافقة له في رحلة قيادته للبلاد لأنه شعر أنها الشخص المناسب الذي يريد أن تحكم إلى جواره هذه البلاد. إنها شريكة مهمة، وقيادية بارزة. وهي شخص تولى مهام شديدة الأهمية".