فصائل وحركات فلسطينية تبارك بانتصار الأسير الأخرس على السجان الإسرائيلي

بي دي ان |

07 نوفمبر 2020 الساعة 03:47ص

توالت ردود الفعل الفلسطينية احتفالًا وابتهاجًا باننصار الأسير ماهر الأخرس على السجان الإسرائيلي، بعد معركة طويلة في الإضراب عن الطعام استمرت لـ103 أيام على التوالي، وتوصل في نهايتها لاتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ26 من الشهر الجاري.

هيئة شؤون الأسرى

أشادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، بصمود الأسير ماهر الأخرس وارادته القوية، واصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، لليوم (103) على التوالي، والذي توج اليوم بانتصار كبير يُضاف إلى الانتصارات السابقة التي حققتها الحركة الأسيرة عبر معارك الأمعاء الخاوية.

وتقدم رئيس وأعضاء اللجنة المكلفة بإدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية بأحر التهاني والتبريكات إلى الأسير البطل ماهر الأخرس وزوجته وعائلته ولكل من وقف معه وبجانبه في كافة المواقع.

وقال الهيئة في غزة، أن الأسير ماهر الأخرس، كان يمثل الجميع، ومعركته هي معركتنا جميعا، لذا لم نتردد في الوقوف بجانبه ودعمه واسناده. هذا حقه علينا، وهذا واجبنا تجاهه وتجاه باقي الأسرى.

واضافت: نحن جزء من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، باعتبارها المؤسسة الرسمية والحاضنة الرئيسية لقضية الأسرى والمحررين، وسنبقى دوما بجانب الأسرى والمحررين وقضاياهم العادلة، ومعاركهم ضد السجان.

وأعربت اللجنة المكلفة بادارة الهيئة في المحافظات الجنوبية عن تقديرها العالي لكل الجهود التي بُذلت والفعاليات التي نُظمت في كل مكان، وخاصة في قطاع غزة، دعما واسنادا للأسير ماهر الأخرس خلال فترة اضرابه عن الطعام.

وأكدت الهيئة بغزة، على أن الدعم الخارجي والحراك التضامني على كل المستويات والصعد، كان له دور هام وبارز في فضح سياسة الاعتقال الإداري وتحقيق انتصار الأسير ماهر الأخرس

هيئة مسيرات العودة ومواجهة الصفقة

قالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة، اليوم الجمعة: "من جديد تسجل الحركة الأسيرة انتصاراً جديداً على السجان بعد 103 أيام من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه الأسير ماهر الأخرس،  ليؤكدوا من جديد أن سلاح الإضراب عن الطعام هو خطوة نضالية متقدمة في وجه سياسة الاعتقال لانتزاع الحرية من بين أنياب السجان".

وحيت الهيئة الوطنية الأسير ماهر الأخرس الذي  شكل حالة نضالية فريدة بعد إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة 103 أيام، وتعتبره انتصار جديد للحركة الوطنية الأسيرة ولشعبنا الذي ساهم بدعمه ونصرته وتعزيز صموده.

ودعت الهيئة الوطنية المؤسسات الإنسانية والحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني والعمل على الضغط وإلزام  الاحتلال الصهيوني بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ووضع حد لهذه السياسة العنصرية بحق المعتقلين الإداريين بدون اتهام.

وأكدت أن أن قضية الأسرى ستبقى الأولوية لدى شعبنا ومقاومتنا، وأننا على العهد معهم لنيل حريتهم

ووتتقدم الهيئة بالتحية لشعبنا وأسرانا ولعائلة الأسير المجاهد ماهر الأخرس الذي رسم هذه اللوحة النموذجية بصموده وإرادته وأمعائه الخاوية، وبالتأكيد لن يكون الأسير الأخير في مواجهة السجان وصولاً لكسر ما يسمى الاعتقال الإداري.

حركة حماس

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، إن "انتصار الأسير ماهر الأخرس في معركته مع إدارة السجون الإسرائيلية هو انتصار عظيم له وللحركة الأسيرة كافة، وانتصار لإرادة شعبنا الفلسطيني الذي وقف بثبات مع الأسير ماهر الأخرس واحتضن قضية الأسرى ودافع عنها بكل قوة."

وقال برهوم في تصريح صحفي " إن هذا الانتصار يجب أن يكون مناسبة لتجديد عهد شعبنا وفصائله وقواه كافة مع الأسرى وقضاياهم العادلة، وتصعيد النضال ومواصلة المقاومة والكفاح من أجل تحرير جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي."

هذا وقال حازم قاسم إن "الأسير ماهر الأخرس قدم النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن".

وأشار قاسم: "أن هذه الحالة النضالية العظيمة التي قدمها ماهر الأخرس هي امتداد لمسيرة النضال المتواصلة التي يخوضها شعبنا لانتزاع حقه في الحرية والعودة".

واكد، أن إضراب ماهر الأخرس قدم دليلاً جديداً على إجرام المحتل والسجان الصهيوني، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية،  خاصة فيها يعرف بالاعتقال الإداري.

وحيا الناطق باسم حماس المناضل ماهر الأخرس على هذا الإنجاز، ولعائلته التي شاركته النضال، ولكل القوى والهيئات وجماهير شعبنا التي وقفت إلى جانب الأسير الأخرس في إضرابه عن الطعام.
 
حركة الجهاد الاسلامي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "الأسير ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين، حقق انتصارا جديدا في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري بعد رحلة صمود وتحدٍ للسجان الصهيوني، كان سلاحه خلالها الإيمان بالله، والإصرار على انتزاع قرار بحريته.

وأضافت الحركة في بيان لها "فبعد 103 أيام من معركة الكرامة والصمود واصل خلالها ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام بعزيمة وبسالة متحديا جبروت السجانين وإرهابهم، أنهى الاسير إضرابه اليوم، ليسجل إنجازا يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة، وذلك على الرغم من شدة المعاناة التي كابدها فترة إضرابه عن الطعام."

وشيدت حركة الجهاد بهذا الإنجاز وباركت لماهر الأخرس انتصاره على السجان"، مؤكدة وقوفها "التام إلى جانب الأسرى حتى ينالوا حريتهم "
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانتصار "إرادة الأسير ماهر الأخرس على السجان الصهيوني، بعد معركة إضراب أسطورية عن الطعام استمرت أكثر من مائة يوم."

واعتبرت في بيان لها "أن هذا الانتصار البطولي للأسير سيظل مثار فخر واعتزاز لشعبنا وللحركة الأسيرة التي تخوض معركة مستمرة في سبيل استرداد حريتها ضد الاحتلال الصهيوني ومخابراته وأدوات قمعه الإجرامية".

ودعت الجبهة إلى " ضرورة استلهام معاني التضحية والإصرار والعزيمة التي تسلح بها هذا الأسير المناضل لتعزيز نضالنا ووقوفنا إلى جانب الحركة الأسيرة التي أثبتت على الدوام في معارك الإرادات الفردية والجماعية، بأنها تقدم على الدوام الصورة الوطنية الأنصع".

وثمنت الجبهة خلال بيانها كل حملات التضامن والإسناد الوطنية والأممية الواسعة مع الأسير ماهر الأخرس طوال فترة خوضه معركة الإضراب، والتي لفتت أنظار العالم إلى حقيقة ما تعانيه الحركة الأسيرة الفلسطينية من جرائم متواصلة ترتكبها مصلحة السجون الصهيونية.حسب البيان

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن «الأسير ماهر الأخرس انتصر بأمعائه الخاوية بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ (103) أيام رفضاً لاعتقاله الإداري، وبإرادته الفولاذية على إرادة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وجبروت جلاديه الذين رضخوا لمطالبه العادلة بعدم تجديد اعتقاله الإداري في 26 تشرين ثاني (نوفمبر) 2020 والإفراج عنه».

واعتبرت الجبهة على أن انتصار الأخرس هو انتصار للحركة الوطنية الأسيرة ولكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، ولحملات الدعم والإسناد والتضامن في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات التي وقفت لجانبه وساندته طيلة فترة إضرابه الطويلة، ولعائلته التي نقلت أدق التفاصيل عن معركته البطولية معركة «الأمعاء الخاوية»

حزب الشعب الفلسطيني

وجهت لجنة الاسرى والمحررين في حزب الشعب الفلسطيني  لتحية والتقدير  للأسير البطل ماهر الاخرس، مثمنة ارادته الاسطورية التي انتصرت على السجان بعد 103 ايام من اضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري. 

وقالت اللجنة في بيان صحفي اصدرته بعد تعليق الأسير الاخرس اضرابه عن الطعام واجبار دولة الاحتلال على الافراج عنه بتاريخ 26/11/2020 بأن ماهر خاض معركته البطولية بأمعائه الخاوية ومعه كل الشعب الفلسطيني  ليثبت للعالم أجمع ان اصرار واراداة الفلسطيني لن تكسر وتنتصر حتما، بالرغم من تخاذل المنظمات الدولية وعدم القيام بالدور المنوط بها وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي.

وحيا البيان أبناء شعبنا الفلسطيني وقواه على التضامن الكبير مع الاسير الاخرس سواء ذلك في الوطن والشتات، معاهدا ابناء شعبنا واسراه البواسل في النضال حتى التحرير والعودة والافراج الكامل عن أسيراتنا واسرانا من سجون الاحتلال. 

حزب فدا

بارك الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الاتفاق الذي أبرمه الأسير البطل ماهر الأخرس مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عنه يوم 26 نوفمبر الجاري وأضاف بسام حسونة عضو اللجنة المركزية للحزب ومسؤول ملف الأسرى لفدا.

وأكد فدا، ان هذا انتصار للحركة الوطنية الأسيرة وشعبنا، معتبرة أن هذا الانتصار يمكن استثماره والبناء عليه في مواجهة سياسة الاعتقال الاداري الذي تنتهجه اسرائيل بشكل يخالف ابسط قواعد القانون الدولي.

وأضاف، إننا ونحن نهنئ الأسير ماهر الاخرس بانتصار إرادته على السجان الإسرائيلي خاصة في ظل الظروف الاعتقالية الصعبة التي مر بها، فإننا نؤكد أن معركة الأسرى ستتواصل وسيظل شعبنا يشاطر كافة الأسرى معاناتهم وصمودهم حتى يتم الإفراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال.

ودعا حزب فدا، إلى توحيد الجهد الوطني لدعم وإسناد أسرانا الأبطال واعتماد برنامج وطني يعتمد على الفعل الشعبي كأساس وتشارك فيه كافة المستويات الرسمية والشعبية والانطلاق بحملة دبلوماسية وإعلامية وقانونية لكشف انتهاكات إسرائيل بحق أسرانا الأبطال والتوجه للمحافل والمحاكم الدولية لمعاقبة إسرائيل على كافة جرائمها وانتهاكاتها بحقهم.

الجبهة العربية الفلسطينية

وفي السياق باركت الجبهة العربية الفلسطينية الاتفاق الذي أبرمه الأسير ماهر الأخرس مع إدارة السجون بالإفراج عنه يوم 26 نوفمبر الجاري.

وأكدت الجبهة ان هذا انتصار كبير للاخرس وشعبنا، معتبرة أن هذا الانتصار يمكن استثماره والبناء عليه في مواجهة سياسة الاعتقال الاداري الذي تنتهجه اسرائيل بشكل يخالف ابسط قواعد القانون الدولي.

وأضافت الجبهة إننا ونحن نهنئ الأسير ماهر الاخرس بانتصار إرادته على السجان الإسرائيلي الذي كسر بها قوة بطش وجبروت وعنجهية السجان، خاصة في ظل الظروف الاعتقالية الصعبة التي مر بها، فإننا نؤكد أن معركة الأسرى ستتواصل وسيظل شعبنا يشاطر كافة الأسرى معاناتهم وصمودهم حتى يتم الإفراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال .

ودعت الجبهة في نهاية بيانها، إلى توحيد الجهد الوطني لدعم وإسناد أسرانا الأبطال واعتماد برنامج وطني يعتمد على الفعل الشعبي كأساس وتشارك فيه كافة المستويات الرسمية والشعبية والانطلاق بحملة دبلوماسية وإعلامية وقانونية لكشف انتهاكات إسرائيل بحق أسرانا الأبطال والتوجه للمحافل والمحاكم الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها بحقهم.

مهجة القدس

باركت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى مساء اليوم، الانتصار البطولي الذي حققه الأسير المجاهد ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس بأمعائه الخاوية، حيث استمر في إضرابه المفتوح عن الطعام (103) أيام رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي بدون أن يوجه له أي اتهام، وذلك بعد اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في 26/11/2020م.

وأكدت مهجة القدس أن هذا الاتفاق يأتي بعد الجهود القانونية التي بذلتها أولاً محامية الدفاع عنه، وتدخل القيادات العربية في الداخل المحتل وضغطهم على سلطات الاحتلال بألا يتم تجديد اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخه أعلاه، حيث كانت قد حصلت محاميته على قراراً سابقاً من محكمة الاحتلال العليا بتجميد اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020م ورفض حينها الأسير ماهر الأخرس تعليق إضرابه عن الطعام طالباً الحرية، معتبراً قرار المحكمة خدعة والتفافاً على إضرابه لاستمرار اعتقاله. 

واعتبرت، أن انتصار الأسير ماهر الأخرس على السجان يضاف لسلسة طويلة من إنجازات الحركة الأسيرة في معارك الأمعاء الخاوية؛ والتي فجرها الشيخ المجاهد خضر عدنان، وأن ما تحقق اليوم يعود في الأساس للعزيمة الصلبة التي أبداها المجاهد الأخرس من خلال رحلة إضرابه القاسي، ضد الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته العنصرية وضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي المخالف لكافة المواثيق الدولية.

وباركت مهجة القدس للأسير ولعائلته المجاهدة انتصاره ضد جبروت السجان المتغطرس، ومحاكمه العنصرية الظالمة، متمنية الإفراج عن جميع أسرانا من سجون الاحتلال الصهيوني، كما تقدمت مهجة القدس بالشكر لكل من ساند وشارك في الوقفات التضامنية المساندة له ولباقي الأسرى المضربين عن الطعام.

وأشارت، بحسب آخر الرسائل التي وصلتها بتاريخ 02/11/2020م، إلى أن الأسير الأخرس بات في وضع صحي حرج جداً، وأن هناك خطورة حقيقية بفقدان حياته في أي لحظة، حيث يعاني من آلام شديدة في الرأس، وتشنجات متكررة، وضعف شديد في السمع والرؤية، وضيق في التنفس، وتآكل واضح في عضلات جسمه وعضلات وجهه، وضغط على عضلة القلب وضعف في النبضات، ويرقد على السرير على مدار الساعة لا يستطيع حتى تحريك قدميه، وأوجاع غير طبيعية في بطنه، ورعشة قوية.

ودعت مهجة القدس، المؤسسات الإنسانية والحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني والعمل على الضغط وإلزام سلطات الاحتلال الصهيوني بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ووضع حد لهذه السياسة العنصرية بحق المعتقلين الإداريين بدون اتهام ولاسيما هنالك الأسير البطل (محمد الزغير) الذي ما زال مضرباً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري منذ 17 يومًا.

جدير بالذكر أن الأسير ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله لنية سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري التعسفي حيث أصدرت قراراً بتحويله للإداري لمدة أربعة أشهر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني حيث أمضى في الأسر خمسة أعوام، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.