كشف عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، عن اجتماع سيعقد قريبًا، وعلى أعلى مستوى،  بين وفدي يمثلان الجبهة الشعبية، وحركة فتح.

وأوضح مزهر لوكالة سوا المحلية، أنه لم يُحدد بعد الموعد الرسمي لعقد هذا اللقاء الثنائي، مشيرًا إلى أن القيادة في الجبهة الشعبية، ترى بأن أولوية مكان عقد الاجتماع أن يكون على أرض جمهورية مصر العربية، لما تمثله من لاعب رئيسي ودوري في دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، والعمل على مواجهة الاحتلال، وتحقيق آمال شعبنا في الحرية، والعودة، والاستقلال.

وأضاف: "يوجد جهود مضنية في إطار عقد لقاء ثنائي بين قيادتي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح"، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار الجهود التي تقودها الشعبية من أجل معالجة كافة الملفات الفلسطينية.

وأفاد مزهر، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة، المبنية على الشراكة الوطنية، وإعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لتصبح كيان جامع ديموقراطي يمثل الكل الوطني الفلسطيني.

وبخصوص الملف الثاني، أضاف أنه سيتم خلاله مناقشة الشأن السياسي، لكافة الجوانب، من حيث كيفية مواجهة الاحتلال، والاستراتيجية المطلوبة اعتمادها خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وكنس الاحتلال 

وأضاف أن الملف الثالث سيتم مناقشة تعزيز وتطوير العلاقة الثنائية بين الجبهة الشعبية، وحركة فتح، منوهًا إلى أن هذه العلاقة امتدت لما يزيد عن 50 عامًا.

وتابع  مزهر في حديثه لسوا: "بالتأكيد نحن بحاجة إلى تطوير هذه العلاقة، وأن تكون مبنية على الوضوح، والشفافية، والشراكة الوطنية باتجاه ما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني، ومواجهة الاحتلال، وتعزيز صمود جماهير شعبنا في قطاع غزة و القدس والضفة الباسلة و الداخل المحتل وكافة مواقع اللجوء والشتات 

وزاد: "الأهم كذلك هو أن نؤسس لمرحلة جديدة من الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام (..) لا يوجد حل أو خيار أمام الشعب الفلسطيني في الدخل والشتات إلا من خلال إنجاز الوحدة الوطنية".

وأشار إلى أن وفد الجبهة الشعبية سيمثله وفد رفيع من المكتب السياسي، وعلى رأسه نائب الأمين العام الرفيق القائد/ أبو أحمد فؤاد، في حين سيمثل وفد حركة فتح نائب رئيسها محمود العالول، بالإضافة إلى وفد رفيع من اللجنة المركزية للحركة.