هل تترك حماس تركيا في ظل الضغوط المصرية؟

بي دي ان |

06 نوفمبر 2020 الساعة 08:27م

شددت حركة حماس على تمسكها بالدور المصري بملفات القضية الفلسطينية بما فيها ملف المصالحة مع فتح، والتهدئة مع اسرائيل، مبينة أن مصر هي اللاعب الاساسي في هذا الشأن.

وأوضحت الحركة أن ذهاب الفصائل الفلسطينية إلى عواصم ومدن اقليمية ليس ابتعادا عن مصر ودورها التاريخي، مبينة أن لقاءات وفدها إلى القاهرة كانت مثمرة ومهمة.

وأكد مراقبون أنه لا غنى عن الدور المصري في القضايا الفلسطينية رغم محاولات بعض الدول اقحام نفسها في ملف المصالحة، في محاولة لابعاد دور القاهرة التاريخي.

وقال المحلل السياسي نادر عبد الفتاح إن مصر تدرك اهمية دورها في قضايا فلسطين، وعندما رفضت التعامل مع حماس الفترة الماضية لم يكن سوى لاظهار بعض العتب، خاصة وأن تركيا تعتبر أحد أهم اعداء مصر الحاليين.

وأضاف أن مصر لم تهتم كثيرا عندما ذهب الفلسطينيون الى بيروت ودمشق أو حتى الدوحة، لبحث قضايا المصالحة، ولكن الذهاب إلى اسطنبول كان ضربة قوية للدور المصري، وبالتالي فكان لا بد من توضيحات من جبريل الرجوب القيادي الكبير بحركة فتح، ووفد حركة حماس.

أما المحلل السياسي رائد سمارة فقال إن دور مصر في المصالحة لم ينتهي عند ذلك، بل سنرى جهودا مصرية أخرى لانهاء الانقسام بين فتح وحماس، ويبدو أن الحركتين تلتقا تطمينات باستمرار الدور المصري المكلفة من جامعة الدول العربية.

وأوضح أن هناك قضايا مهمة تتولاها مصر مثل التهدئة في قطاع غزة بين حماس واسرائيل، اضافة لملف تبادل الأسرى بين حماس واسرائيل.