تزامنًا مع ذكرى استشهاد قائد الشعب الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار".. نجدد لحظات التأسيس الأولى لصحيفة "بي دي ان".. الصحيفة التي تتبع لحظات سياسية فارقة تشهدها المنطقة والعالم، ولـ"بي دي ان"، أثر في حضورها على الساحة السياسية، إذ أنها تمكنت أن تتصدّر الصحف والمواقع الإخبارية بمحتواها الحصري ومصداقيتها. 

وخلال عامها الأول هذا واكبت التحديث والتطوير إثراء تجربة القارئ والمتصفح، واستطاعت تسهيل وصوله للمحتوى الإخباري والمعلوماتي والتفاعلي. 

وأصبحت "بي دي ان" مرجعًا رئيسيًا في صحافة المواقع الإخبارية بفعل مواكبتها للأحداث العربية والعالمية. 

واستطاعت أن تكون منصة إخبارية رائدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ناجحة في متابعة كل الأزمات السياسية في كل أنحاء العالم، من بينها الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، والحرب الإسرائيلية على غزة مايو/ 2020، والمتابعة لأخبار جائحة كورونا عالميًا ومحليًا(2020)، وحرب ناغورني قره باغ (2020)، والانتخابات الأميركية (2020) والأزمة اللبنانية والسودانية وكذلك الليبية وغيرها من الأزمات الانسانية بل والعسكرية.

كما استطاعت "بي دي ان" أن تكون نافذة لأراء جمهورها حول الأحداث الجارية، من نشر لمقالات ووجهات نظر لكتاب وصناع الرأي العربي، لإيصال رسائلهم وتعليقاتهم وانتقادهم لما يشاهدونه أو يعايشونه على أرض الواقع. 

وتزامنًا مع ذكرى رحيل ياسر عرفات وبعزيمة لا مثيل لها، استطاعت الصحيفة بأن تجعل ذكرى رحيل الياسر يوم لانطلاقتها الرسمية الأولى بصفتها صحيفة إخبارية متخصصة في صحافة الإنترنت، مؤكدة أن عرفات لا يزال حاضرًا في تفاصيل المشهد الفلسطيني، لأنه الكيان المتلاصق للقضية الوطنية الفلسطينية. 

ومع كل عام من ذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات يتجدد عهد الاستمرار والعزيمة ومواصلة الاصرار على النصر، لأن "بي دي ان" تؤكد أنها ولدت من رحم شعبٍ قادر على النهوض من جديد، وعلى الانتشار في كل مكان، لتبقى عدسة كل فلسطيني ينظر نحو تحرير القدس وفلسطين.