علامة تحذيرية في الشعر قد تكون أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض

بي دي ان |

10 نوفمبر 2021 الساعة 06:52م

تعرف متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، والتي تسمى أيضا متلازمة شتاين ليفينثال، بأنها حالة شائعة تؤثر على كيفية عمل المبايض.

وتشمر الأعراض الرئيسية الثلاثة لهذه الحالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وارتفاع مستويات هرمونات "الذكورة" وتكيس المبايض.

وتظهر أعراض متلازمة تكيس المبايض عادة خلال أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات، ويمكن أن تتضمن العلامات المنذرة لهذه الحالة أعراضا تؤثر على الشعر.

وقد يكون ترقق الشعر وحتى تساقطه من الرأس علامة على متلازمة تكيس المبايض.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية على الإنترنت، يصف موقع Patien.info تساقط الشعر هذا بأنه "مشابه لنمط الصلع الذكوري".

ويمكن أن يحدث تساقط الشعر الناجم عن متلازمة تكيس المبايض بسبب ارتفاع مستويات "هرمونات الذكورة" في الجسم.

وتعرف هذه المستويات العالية أيضا باسم الأندروجينات الزائدة ومن المعروف أنها تسبب تغيرات جسدية. ويمكن أن تؤدي الأندروجينات الزائدة إلى ترقق الشعر في فروة الرأس.

ويحدث هذا الخلل الهرموني لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض بسبب جعل المبايض أكثر من المستويات الطبيعية لهرمون التستوستيرون "الذكري".

وهناك علامة جسدية أخرى مرتبطة بهذه المستويات المرتفعة وهي نمو الشعر المفرط على الوجه أو الصدر أو الظهر أو الأرداف.

وهذه المشكلة المعاكسة، التي تتميز بوجود شعر كثيف داكن في أماكن خارج فروة الرأس، يشار إليها باسم الشعرانية.

وبصرف النظر عن علامات الشعر، يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من هرمونات الذكورة لدى بعض مرضى متلازمة تكيس المبايض أيضا حب الشباب والجلد الدهني، وفقا لتقارير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).

ويمكن أن تتسبب الأندروجينات في إنتاج الغدد الموجودة في الجلد فائضا من مادة دهنية تسمى الزهم، ما يؤدي إلى بشرة دهنية.

وإذا كانت هذه المشاكل تزعجك، فهناك علاجات ممكنة بما في ذلك الأدوية المضادة للأندروجين المتاحة بوصفة طبية.

والاحتمال الآخر هو معالجة السبب، أي المبيضين اللذين يفرزان الأندروجين الزائد جراحيا.

وعلى الرغم من أنه يعتقد أن نحو واحدة من كل 10 نساء مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وفقا لتقارير Patien.info. فإن علامات تغير الشعر هذه لا تؤثر على جميع النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة. وهذه بعض الأعراض الأكثر شيوعا للمتلازمة:

- فترات غير منتظمة أو عدم وجود فترات على الإطلاق

- صعوبة الحمل (نتيجة عدم انتظام الإباضة أو فشل التبويض)

- زيادة الوزن

- تكيس المبايض

وترتبط متلازمة تكيس المبايض أيضا بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع مستويات الكوليسترول في وقت لاحق من الحياة.

ويشار إلى أنه لا يوجد علاج حاليا لمتلازمة تكيس المبايض، ولكن يمكن علاج الأعراض وإدارتها.

ويمكن أن تتراوح هذه العلاجات من تغييرات نمط الحياة والأدوية إلى الإجراءات الجراحية البسيطة.