امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنون بـ"تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين" والذي يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن قرار الإمتناع عن التصويت يتناقض تماما مع القرارات الذي كان يتبعها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والذي كان سيصوت تلقائيًا بـ "لا" على مثل هذه النصوص.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في عهد الرئيس الحالي، أنها "ستستأنف دعمها المالي للأونروا، والذي نعتقد أنه شريان حياة حيوي لملايين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة."

وقال نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، في بيان: "لقد سُررنا برؤية اللغة المضمنة في العديد من القرارات والتي تعكس أولوياتنا بما يتماشى مع دعم أونروا".

كما أكد ميلز، أن "الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار". مضيفا: أن "حزمة القرارات التي نصوت عليها اليوم لا تخدم هدف حل الدولتين، إننا نشعر بخيبة أمل لأن الدول الأعضاء تواصل تحديد إسرائيل بشكل غير متناسب ".

جاء البيان وسط موافقة اللجنة على مجموعة القرارات المتعلقة بالإسرائيليين والفلسطينيين، والتي سيتم التطرق إليها لاحقًا في الجلسة الكاملة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت النهائي، حسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست.

ومن بينها ثلاثة قرارات تستهدف عمل أونروا وكالة تخدم نحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في سوريا ولبنان والأردن وغزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، كما تدعو القرارات إلى حق عودة للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تلقيهم تعويضات عن الممتلكات التي فقدوها عندما فروا من منازلهم عام 1948، وفقًا للصحيفة.

يشار أن إسرائيل هي الوحيدة التي عارضت النص الخاص باللاجئين الفلسطينيين، بينما أيد الاتحاد الأوروبي جميع القرارات.