توقيت الإضراب ليس في محله..

الأونروا: وضعنا المالي صعب ونجتهد لتأمين رواتب الموظفين للشهرين المقبلين

بي دي ان |

08 نوفمبر 2021 الساعة 07:41م

قال الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سامي مشعشع، إنهم يحاولون تأمين رواتب 28 ألف موظف للشهرين المقبلين.

وكشف مشعشع في تصريح صحفي، أن الوكالة تواجه صعوبة بالغة في الإيفاء بالتزامات اللاجئين الفلسطينيين بالحد الأدنى في مناطق عملياتها الخمس وخصوصا الأشد فقرا بينهم .

وأضاف :"المؤتمر الدولي الذي سيتم برعاية وجهد كبير من الأردن والسويد في الـ 16 من الشهر الحالي في العاصمة البلجيكية بروكسل هو محطة أساسية لإقناع الدول المتبرعة بضرورة توفير تدفق مالي كافي للشهر الحالي والشهر المقبل".

وبين مشعشع أنه من أهم ما سيسعى له المؤتمر إيجاد آليات تمويلية مستدامة للوكالة للقفز عن العجوزات المالية الشهرية خلال الفترة الماضية، وخلق استدامة مالية وإعادة التعافي للخدمات المقدمة.

بدوره، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجىين"أونروا"، عدنان أبو حسنة، إن توقيت تصعيد اتحاد العاملين في أونروا لخطواته ضد أونروا، ليس في محله.

وأضاف في تصريح له "يفترض أن يتم مساندة أونروا وليس اتخاذ إجراءات ضدها وتعطيل الخدمات وتعليقها، ولو حتى بشكل جزئي، في هذا الوقت الحساس".

وذكر أن مؤتمر مانحي أونروا سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 16 من الشهر الجاري، وهو مؤتمر مهم للغاية.

وأكد أبو حسنة أو أونروا ليس لديها ما يسد العمليات التشغيلية لشهر نوفمبر وديسمبر، لدفع رواتب الموظفين، مشيرا إلى وجود جهود كبرى تقوم بها أونروا لحشد الدعم.

وأوضح أن أكثر من 50 دولة خفضت مساعداتها لأونروا، آملا ألا تضطر أونروا لعدم دفع رواتب موظفيها الإيفاء بالتزاماتها.

وتابع أبو حسنة: "الأسابيع القادمة مهمة وحرجة وحاسمة فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي وجهود جلب التمويل".

وعمّ الإضراب الجزئي مؤسسات "أونروا"، اليوم، في قطاع غزة والأردن وبقية مناطق عمليات المؤسسة الأممية الخمس، احتجاجاً على التقليصات الحاصلة وللمطالبة بتحسين جودة الخدمات المقدمة للاجئين في المناطق.