الخارجية الفلسطينية تدين حملات التحريض العنصرية على هدم الأقصى

بي دي ان |

05 نوفمبر 2021 الساعة 02:17م

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الجمعة، بأشد العبارات حملات التحريض العنصرية البشعة التي انتشرت في الآونة الاخيرة في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام التابعة للجماعات الدينية المتطرفة في دولة الاحتلال، والتي تدعوا علنا الى هدم المسجد الأقصى المبارك أو قبة الصخرة لبناء الهيكل المزعوم في المكان.

وأوضحت الخارجية في بيان لها، أنه، كان آخرها عدد من الفيديوهات التي تظهر بناء الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة وتحرض بشكل علني على المزيد من الاقتحامات وتدعوا الى أوسع مشاركة فيها مع اقتراب موعد بناء الهيكل كما يزعمون، وكذلك ما قام بنشره الحاخام المتطرف" يعقوب همين" الذي نشر صورة لقبة الصخرة في اطار اعلان بحاجة لمهندس متخصص في هدم المنشآت والمباني، ولتقديم مقترح لكيفية ازالة ونقل قبة الصخرة الى خارج باحات المسجد.

وأكدت الوزارة، أن هذه الحملات تترافق مع تصعيد واضح في الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى وارتفاع في اعداد المتطرفين المشاركين فيها تحت تنظيم وحماية قوات الاحتلال وشرطته، التي تبادر بنشر الحواجز وتفرض على المواطنين المقدسيين قيود مشددة وتمنعهم من الحركة كما حصل بالأمس في البلدة القديمة لتسهيل مسيرات المستوطنين، وتأتي ايضا في اطار عمليات تهويد واسعة النطاق للقدس المحتلة، ومحاولة لتغير الواقع التاريخي والقانوني والسكاني القائم لصالح اطماع إسرائيل الاستعمارية.

وبيّنت أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الحملات التحريضية المتواصلة وتتعامل معها بمنتهى الجدية، وتحذر من المرور عليها مرور الكرام، او التقليل من خطورتها وجديتها، او التعامل معها كحملات باتت روتينية ومألوفة لأنها تتكرر يوميا، وبالتالي تستدعي وقفة جادة تجاه مخاطرها وتداعياتها.

وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الحملات العدوانية، خاصة وأن المجموعات اليمينة المتطرفة تستغل أجواء التوتر والتطرف المعادية للشعب الفلسطيني التي توفرها حكومة بينت لتنفيذ اجنداتها على أرض الواقع.

وأكدت، الوزارة ان صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته وتخليه عنها يشجع دولة الاحتلال واذرعها المتطرفة على التمادي في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية وعملياتها التهويدية في القدس وضد المسجد الأقصى.