قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن "إسرائيل سيطرت على الكونغرس في بلاده قبل 10 أو 15 عامًا، كان تأثيرها قويًا جدًا واليوم أصبح الأمر على عكس ذلك تقريبًا". مشيرًا إلى أن "مشرعين مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر، اللتين تقولان إنهما تكرهان إسرائيل، تسيطران على الكونغرس".
 
جاء ذلك في تصريحات لترامب، أمس الاثنين، لبرنامج إذاعي محافظ،570 KVI "ما أثار حالة من الغضب بين المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة"
 
وانتقد ترامب إلهان عمر وأوكاسيو كورتيز وأعضاء آخرين في ما يسمى بـ"فرقة" - المشرعين الديمقراطيين التقدميين في الكونغرس الأمريكي الذين لديهم مواقف حازمة ضد السياسة المؤيدة لإسرائيل.
 
وأخبر المذيع ترامب أن الإسرائيليين متحمسون لإعادة انتخابه، وشاكرين لدوره في اتفاقات إبراهيم، التي وقعتها بلادهم أواخر العام الماضي مع دول عربية بينها الإمارات والبحرين. 
 
وقال ترامب مازحًا: "قيل لي بمودة إنه يمكنني الترشح لمنصب رئيس الوزراء والفوز هناك" وأضاف "لم أحصل على أصوات اليهود الذين تعتقدون أنني سأحصل عليه في هذا البلد، كثير منهم لا يحبون إسرائيل، انظروا إلى صحيفة نيويورك تايمز".
 
ومن جانبها، ذكرت قناة كان العبرية، أن "المنظمة اليهودية الديمقراطية في أمريكا أدانت تصريحات ترامب، قائلة إن الرئيس السابق يواصل الترويج لنظريات "المؤامرة المعادية للسامية" حول ما يسمى بسيطرة إسرائيل على الكونغرس الأمريكي".