الشيخ عزام يكشف من القاهرة الوعود المصرية لتسهيلات معبر رفح والإعمار

بي دي ان |

31 أكتوبر 2021 الساعة 08:00م

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام اليوم الأحد,  أن اجتماع وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة في القاهرة برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل كان إيجابياً، حيث تم خلاله طرح مجمل الملفات على الساحة الفلسطينية، موضحاً ان هناك تجاوب إيجابي مع كل ما طرحته الحركة من مطالب للتخفيف من معاناة شعبنا في ظل الظروف الصعبة. 

وقال عزام خلال تصريحاته من القاهرة لإذاعة صوت القدس، أن الشأن الفلسطيني كان في صلب الاجتماع حيث تم الحديث حول الوضع الصعب والمأساوي الذي يعيشه شعبنا والتحديات، بالإضافة الى أن المصالحة كانت حاضرة ووقف العدوان على شعبنا، مشدداً على أن وقف الحصار كان ضمن أجندة اللقاء حيث تم بحث المعبر وقطاع غزة وكان هناك وعداً من الجانب المصري بتخفيف المعاناة وزيادة عدد المسافرين ذهاباً واياباً من ناحية عدد المسافرين.

وبين عزام أن الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي ووفد الحركة وجهتا الشكر لرئيس المخابرات المصرية لما تقدمه مصر من جهود على قضية الأسرى ، ومواصلة الضغط على الاحتلال بشأن ملف الأسرى.

وأشار بشان الجهد المصري للأعمار أن هناك خطوات على الأرض وهناك وفد في غزة متواجد لمتابعة ملف الاعمار .

وعن المصالحة، قال عزام :"تحدثنا كثيرا عن المصالحة ولكن أفق المصالحة غير واضحة والكرة في الملعب الفلسطيني ، وخاصة ان الجولات التي كانت قبل 8 شهور قد تعثرت  ، موضحاً ان مصر وعدت باستمرار جهودها والجهاد الإسلامي ستواصل الجهود لترميم العلاقات الداخلية .

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين التقى برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل.

وأكد القيادي في الجهاد الاسلامي داوود شهاب، في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية، مساء امس السبت، أنه جرى خلال اللقاء استعراض شامل لتطورات الملف الفلسطيني والصراع مع الاحتلال.

وأضاف شهاب، أن أجواء اللقاء كانت إيجابية وصريحة، وعكست الحرص المتبادل على تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني.

وبيّن أن الوزير عباس كامل استعرض الجهود المصرية لإعادة الإعمار وتسهيل الحركة على معبر رفح وتخفيف معاناة المواطنين في غزة بسبب الحصار الاسرائيلي.

وكانت مصادر إعلامية مصرية كشفت، النقاب عن تسهيلات مصرية كبيرةٍ تتعلق في تنقل المسافرين الفلسطينيين من قطاع غزة (ذهاباً وإياباً)، يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انهاء حالة الطوارئ في البلاد، والتي دامت أكثر من 4 سنوات.

وبينت المصادر الفلسطينية والمصرية المتطابقة "أن الجهات الأمنية المصرية اتخذت قرارات إيجابية مهمة تتعلق بتيسير سفر الفلسطينيين من قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن القرارات تشمل إزالة عددٍ من الحواجز والكمائن، التي تعيق تنقل الفلسطينيين تجاه مطار القاهرة.

وبيَّنت المصادر أن الجهات الأمنية المصرية قررت بداية من كمين (الريسة)، وحتى المعبر، مع الإبقاء على كمين (الماسورة) فقط، مع إنشاء بوابةٍ من كمين (السنبلة) كما  سيتم فتح الطريق في الاتجاهين من (الريسة)، وحتى كمين (ابو طويلة) و(رصف الطريق).

وأشارت تلك المصادر إنه سيتم السماح لجميع المسافرين من العبور من أنفاق (تحيا مصر)، كما أن معدية الفردان ستخصص للبضائع فقط، لافتةً إلى أنه تم تحديد رسوم تأشيرة دخول لمصر لجميع الجنسيات العربية بقيمة 25دولار.