ارتفاع اعداد الإصابات والوفيات بكورونا عالميا

بي دي ان |

04 نوفمبر 2020 الساعة 03:12م

تواصل إصابات ووفيات كورونا حول العالم بالارتفاع وتسجيل معدل قياسي بالإصابات خاصة بالقارة الأوروبية، التي تشهد إجراءات مشددة وفرض الإغلاق لدى بعض الدول بغية الحد من انتشار الفيروس.

وتقترب أعداد المصابين بـ"كوفيد-19" من 47 مليونا ونصف المليون مصاب عالميا، بينما الوفيات 1.3 مليونا، وبلغ عدد المتعافين 43 مليونا و109 آلاف و151متعاف.
وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول من حيث تعداد الإصابات والوفيات، إذ تجاوزت الإصابات 9 ملايين ونصف المليون إصابة، حيث تم تسجيل 9 ملايين و568 ألفا و275 إصابة، في حين بلغت الوفيات 237 ألفا و9 حالات وفاة.

وفي الهند، الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم، بلغت أعداد الإصابات 8 ملايين و267 ألفا و623 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 123 ألفا و139.
وتم تسجيل نحو 39 ألف إصابة جديدة آخر 24 ساعة، وهذا هو اليوم التاسع على التوالي الذي يقل فيه عدد الإصابات في اليوم عن 50 ألفا، متراجعا عن الذروة التي بلغها في سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي البرازيل، وهي الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات والثانية من حيث عدد الوفيات، بلغت أعداد الإصابات 5 ملايين و554 ألفا و206 إصابات، في حين تجاوزت أعداد الوفيات 160 ألفا و272 حالة وفاة.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، اليوم الأربعاء، عن تسجيلها 11843 إصابة و243 وفاة جديدة بفيروس كورونا، في ارتفاع طفيف لكلا المؤشرين.

وفي القارة الأوروبية التي تشهد فرض إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس، بلغت أعداد الإصابات في فرنسا مليونا و466 ألفا و433 إصابة، في حين قاربت أعداد الوفيات 37 ألفا و500 وفاة.

وللحد من تفشي الفيروس تدرس فرنسا إعادة فرض حظر التجول ليلا في باريس ومنطقة إيل دو فرانس المحيطة بالعاصمة، وسط شعور الحكومة بالإحباط من تجاهل كثيرين إجراءات العزل العام الجديدة في ظل تزايد الإصابات بالفيروس.

بينما في ألمانيا، قال مسؤول كبير في قطاع الصحة إن ألمانيا ستتعرض لأكثر من 400 ألف إصابة يومية بفيروس كورونا بحلول رأس السنة إذا استمر مسار العدوى على ما هو عليه.

وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن موسم الأعياد، خاصة عيد الميلاد، سيُحتفل به على نحو ضيّق. وقالت المستشارة إن ألمانيا "تواجه أشهرا صعبة"، وشبّهت الوباء بـ"الحدث الذي لا يحصل إلا مرة كل قرن".

إلى ذلك، بدأت بلجيكا، الدولة التي تسجّل عالميا أكبر عدد من الإصابات بـ"كوفيد-19″ نسبة لعدد سكانها، إغلاقا جديدا يستمر 6 أسابيع، لكنه أقل صرامة من ذلك الذي فرض في الربيع.

وأصبح العمل عن بعد إلزاميا حيثما هو ممكن، وأغلقت كل المتاجر غير الأساسية، لكن سُمح لمحال الورود والمكتبات بإبقاء أبوابها مفتوحة.

وفي اليونان حيث فرض حظر تجول بين منتصف الليل والخامسة صباحا منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول، دخل إغلاق جزئي لمدة شهر حيز التنفيذ الثلاثاء في أنحاء البلاد، في محاولة للحد من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.

أما في بريطانيا، الدولة الأكثر تضررا بالوباء في أوروبا مع حوالي 47 ألف وفاة، فقد أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون إعادة فرض تدابير العزل في بريطانيا حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.