حظي الفريق أسامة عسكر بألقاب كثيرة بينها "صقر سيناء" و"رجل حل الأزمات"، ولعب دورا فاعلا ومؤثرا في العملية الشاملة في سيناء عام 2018، حيث قاد عمليات الجيش المصري هناك.

ونجح قبلها بثلاث سنوات في قيادة عشرات العمليات التي استهدفت الإرهابيين، كونه كان رئيس القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب.

ولم يكن الفريق أسامة عسكر بعيدا عن مرمى "جماعة الإخوان"، الذين دأبوا على إطلاق الشائعات حول الرجل الذي أحبط عشرات المخططات وكبدهم خسائر كبيرة على أصعدة الهجمات المنظمة التي كانوا يخططون لها لاستهداف قوات الجيش أو الشرطة، أو تحويل سيناء لمركز تجمع الإرهابيين، أو حتى تهديد المجرى الملاحي لقناة السويس.

وجاء تعيين عسكر في وقت له دلالات سياسية وعسكرية مهمة، فالقرار الجمهوري بتوليه رئاسة أركان حرب الجيش المصري، جاء بعد نحو 48 ساعة من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إلغاء العمل بقانون الطوارئ، ما يعني أن "الرجل العسكري نجح في تنفيذ ما كلف به من مهمات سابقة في محاربة الإرهاب".

وتكليف عسكر لا يحمل طابع التشريف أو التدرج العسكري، بل يعتبر رجل المهام المستحيلة في القوات المسلحة، فهو من تولى قيادة الجيش الثالث الميداني في عهد محمد مرسي، فضلا عن مسؤوليته عن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، في واحدة من أصعب المهام العسكرية في وقت حرج من تاريخ مصر.

تخرج عسكر في الدفعة 70 حربية ليعمل ضابطا في سلاح المشاة في القوات المسلحة، بعدما حصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية.

وعسكر من مواليد محافظة الدقهلية لعام 1957، وهو متزوج وأب لـ3 أبناء.