أعلن مساعد وزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله اليوم الأربعاء، إجراءات القيادة الفلسطينية للرد على مواصلة الاحتلال بأعمال التهويد والتجريف في المقبرة اليوسفية بمدينة القدس، واستمرار التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

وقال عوض الله في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، إن التحرك الفلسطيني الآن قائم على أساس تحميل المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسساتها، ومجلس الأمن والجمعية العامة، ومؤسسات العدالة الدولية بما فيها محكمة الجنايات مسؤولياتهم تجاه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة.

وأضاف، ما نقوم به هو عمل يومي حثيث، والمسار القانوني يسير بمساره بشكل واضح من أجل الوصول لمحاسبة ومساءلة إسرائيل على جرائمها.

وتابع عوض الله، هناك جولة لسيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية لمطالبة الدول بتحمل مسؤولياتها ووضع عقوبات على إسرائيل، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء يجلس الآن مع دول الاتحاد الأوروبي لبحث هذه القضايا.

وقال مساعد وزير الخارجية، بعثنا رسائل متطابقة لعدة دول وللأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل أن تحمّل إسرائيل المسؤولية وتضغط عليها للتراجع عن جرائمها.

وتساءل عوض الله؟! هل إسرائيل كقوة احتلال مدعومة من بعض الدول القوية قد تخضع لهذه الضغوطات وتتراجع عن اعتداءاتها؟.

وشدد، على أن القيادة والشعب الفلسطيني سيجبر إسرائيل على الالتزام بقواعد القانون الدولي، وفي حال عدم التزامها واستمرارها بجرائمها سيكون هناك دور في مواجهة هذه الجرائم ورفضها.
وأفاد عوض الله، بأن تفعيل ملف المقاومة الشعبية دائم على طاولة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل عام، وهي بحاجة لتفعيلها بشكل أكبر.

وأضاف، لم نيأس من التوجه للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بنفس الوقت يجب أن نقوم بواجباتنا كأبناء شعب فلسطيني في الاستمرار بالمسار القانوني، والاستمرار بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على هذه الأرض ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي إلى حين انتهاءه.