6 أسرى يواصلون الإضراب.. والجامعة العربية تحذر من التداعيات الخطيرة على صحتهم

بي دي ان |

25 أكتوبر 2021 الساعة 02:30م

يواصل 6 أسرى، اليوم الاثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 103 ايام.

والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة المضرب منذ (96 يوما)، وعلاء الأعرج منذ (78 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (69 يوما)، وشادي أبو عكر منذ (62 يوما)، وعياد الهريمي منذ (33 يوما).

وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه إلى انضمام الأسير راتب حريبات للإضراب عن الطعام منذ (16 يوما) تضامنا مع الأسرى الـ6 في عزل "مجدو".

وحذر عبد ربه من خطورة الوضع الصحي للأسيرين كايد الفسفوس الذي يقبع بمستشفى "برزلاي"، ومقداد القواسمة الذي يقبع في مستشفى "كبلان"، من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، أو استشهاد أحدهم، بسبب تعرضهم للتشنجات والاصفرار والهزل وعدم القدرة على النطق، والانخفاض الحاد في نسبة السوائل بالجسم.

وبين أن، علاء الأعرج، وهشام أبو هواش، وشادي أبو عكر، يقبعون في عيادة "سجن الرملة" في وضع صحي يتفاقم مع مرور الوقت، فيما يحتجز عياد الهريمي في زنازين العزل في "عوفر".

بدورها، حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من التداعيات الخطيرة لاستمرار تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تحمل مسؤولياتها باحترام الحق في الحياة والمعايير القانونية الإنسانية الخاصة بالأسرى المضربين عن الطعام ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.

وأشارت الجامعة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الى مواصلة تجاهل سلطات الاحتلال المتعمد للوضع الخطير لصحة الاسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسيرين المناضلين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.

وحملت الجامعة، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم وبقية الأسرى المضربين.

ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المنظمات بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن لممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال، التي تتنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الانسان، واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وذلك في استهداف واضح ومباشر يهدف للقتل البطيء للأسرى الفلسطينيين، وصولا الى انفاذ العدالة الدولية.

وقال البيان، إن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ التدهور الخطير الذي تشهده الحالة الصحية لستة من الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، مؤكدا ضرورة قيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بمضاعفة جهودها وتحركاتها لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان من خلال قيامها بدورها الانساني والقانوني لحماية الأسرى ولوضع حد لجريمة الاعتقال الإداري التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود.