نادي الأسير: 9 أسرى يواصلون إضرابهم في سجون الاحتلال
بي دي ان |
21 أكتوبر 2021 الساعة 09:07م
رام الله - بي دي ان
يواصل ستة أسرى فلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام، منذ أسابيع، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري، في ظل تدهور وضعهم الصحي، ومماطلة الاحتلال في إنهاء معاناتهم.
وقال نادي الأسير، إن المعتقل كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم 99 على التوالي، وهو محتجز في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، وقد جمّدت مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الأمر الذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات "الشاباك"، عن مصيره وتحويله إلى معتقل "غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين.
كما يواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم 92 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى "كابلان"، بوضع صحي شديد الخطورة، وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى، أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
وقال النادي إن إدارة المستشفى رفضت زيارة المحامي جواد بولس له، يوم أمس، بادّعاء عدم "وجود تنسيق"، وذلك رغم حصوله على قرار بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي لا يمنع زيارته كأي مريض آخر.
وكانت والدته أعلنت، يوم أمس، أن أطباء الاحتلال أقدموا على تغذيته قسرياً، عن طريق الوريد، بعد تمزيق ملابسه وتقييد يديه وقدميه.
كما يواصل الأسرى علاء الأعرج الإضراب عن الطعام لليوم 75 على التوالي، وهشام أبو هواش لليوم 66، وشادي أبو عكر المضرب لليوم 58 على التوالي؛ حيث يحتجزون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ما يزيد من إرهاقهم، علماً أنهم يعانون من أعراض متشابهة، كمشاكل النظر والتقيؤ والضعف الجسدي وبطء الكلام والحركة، وكذلك الأوجاع في كافّة أنحاء الجسد.
ويحتجز الاحتلال الأسير عياد الهريمي، المضرب عن الطعام، لليوم 29 على التوالي، في زنازين سجن "عوفر".
وفي السياق، تواصل الأسيرات منى قعدان، وأمل طقاطقة، وشاتيلا أبو عيادة إضرابهن عن الطعام، دعماً لأسرى الجهاد المضربين ضد إجراءات الاحتلال القمعية بحقهم.
وقال نادي الأسير، إن المعتقل كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم 99 على التوالي، وهو محتجز في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، وقد جمّدت مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الأمر الذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات "الشاباك"، عن مصيره وتحويله إلى معتقل "غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين.
كما يواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم 92 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى "كابلان"، بوضع صحي شديد الخطورة، وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى، أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
وقال النادي إن إدارة المستشفى رفضت زيارة المحامي جواد بولس له، يوم أمس، بادّعاء عدم "وجود تنسيق"، وذلك رغم حصوله على قرار بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي لا يمنع زيارته كأي مريض آخر.
وكانت والدته أعلنت، يوم أمس، أن أطباء الاحتلال أقدموا على تغذيته قسرياً، عن طريق الوريد، بعد تمزيق ملابسه وتقييد يديه وقدميه.
كما يواصل الأسرى علاء الأعرج الإضراب عن الطعام لليوم 75 على التوالي، وهشام أبو هواش لليوم 66، وشادي أبو عكر المضرب لليوم 58 على التوالي؛ حيث يحتجزون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ما يزيد من إرهاقهم، علماً أنهم يعانون من أعراض متشابهة، كمشاكل النظر والتقيؤ والضعف الجسدي وبطء الكلام والحركة، وكذلك الأوجاع في كافّة أنحاء الجسد.
ويحتجز الاحتلال الأسير عياد الهريمي، المضرب عن الطعام، لليوم 29 على التوالي، في زنازين سجن "عوفر".
وفي السياق، تواصل الأسيرات منى قعدان، وأمل طقاطقة، وشاتيلا أبو عيادة إضرابهن عن الطعام، دعماً لأسرى الجهاد المضربين ضد إجراءات الاحتلال القمعية بحقهم.