في الذكرى 103 لوعد بلفور المشؤوم..

حزب الشعب الفلسطيني: صمود شعبنا على أرضه سيسقط كافة المؤامرات

بي دي ان |

02 نوفمبر 2020 الساعة 05:41م

قال حزب الشعب الفلسطيني انه بالرغم من مرور 103 عام على وعد بلفور المشؤوم تستمر فصول المؤامرة ضد شعبنا حيث تتجلى بأبشع صورها بصفقة القرن التي تمثل محاولة بائسة  إعادة انتاج الوعد المشؤم عبر قيام من لا يملك بمنح من لا يستحق، بإصدار العديد من  القرارات التي تمس الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني معتمدة منطق على شريعة الغاب وضاربة بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية  ومتنافية مع كل الأسس القانونية والاخلاقية. 

واضاف الحزب في بيان صحفي، اليوم الاثنين،  في ذكرى وعد بلفور المشؤوم انه رغم مرور ما يزيد عن قرن من الزمن ما زالت محاولات الاعداء لتطبيقه كاملا لم تنجح في تصفية قضية شعبنا الفلسطيني، فما زال شعبنا متمسكا بأرضه يخوض كل أشكال الكفاح الممكنة في مواجهة كل المؤامرات ومحاولات التصفية التي لم تتوقف، فكما أسس وعد بلفور المشؤوم لإقامة دولة الاحتلال العنصرية على أٔنقاض الشعب الفلسطيني فإن صفقة نتنياهو ترامب  تمضي على ذات الطريق  لامعان دولة الاحتلال في سياستها العنصرية وإقامة نظام ابارتهيد يهدف لاقتلاع شعبنا من ارضه عبر أبشع انواع التصفية والتطهير العرقي، مستخدمة الترويج لهذا الاحتلال البغيض والترويج له وتكريسه عبر مسار التطبيع  المذل مع بعض الدول العربية. 

واردف قائلا، ان حزب الشعب الفلسطيني وهو يحمل الحكومة البريطانية المسؤولية عّن كل الاثار السلبية التي لحقت بشعبنا فانه يطالبها بتصحيح آثار تلك الجريمة والاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وحقوق شعبنا الفلسطيني  وعلى راسها حق تقرير المصير الذي سلبه وعدها المشئووم.

وأكد الحزب في بيانه الصحفي ان التصدي لكل هذه المؤامرات والمخاطر يتطلب العمل الجاد والمسؤول من أجل تعزيز هوية ووحدة شعبنا الوطنية بكل مكوناته، وتدعيم صموده على ارضه، واعتماد سياسات تقوم على وقف الاستغلال الفاحش الذي تمارسه شركات احتكار الخدمات وبقيام الحكومة بتحسين خدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وقطاع الزراعة، ووضع استراتيجية صمود وطني شاملة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. 

وشدد الحزب على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكداً بان الوحدة الوطنية هي الضمانة الأكيدة لتجسيد طاقات شعبنا ومخزونه الكفاحي الذي يجسده في كافة ميادين النضال، وفي المقدمة منها المقاومة الشعبية