للوصول إلى أفضل اتفاق شراكة وطني

الحية: الرسائل متبادلة مع فتح

بي دي ان |

02 نوفمبر 2020 الساعة 08:12ص

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أن هناك رسائل متبادلة بين حركته وفتح للوصول إلى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية.

وقال الحية "بيننا وبين حركة فتح أوراق ورسائل واتصالات متبادلة للوصول إلى أفضل صيغة للشراكة نتوافق عليها مع الفصائل".
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس ضرورة الاتفاق على "خارطة طريق متكاملة في الشراكة الوطنية والمقاومة الشعبية، وتهيئة المناخات للوقوف في صف موحد أمام التحديات الكبيرة".

وذكر الحية أن "قضيتنا اليوم في مزاد التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال".

وشدد على أن "فلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيًا".

وأشار إلى أن "حماس لديها قرار استراتيجي في مؤسساتها بغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية".

ولفت إلى أن "مصر البوابة الأولى لقضايا فلسطين ودورها مستمر بكثير من القضايا".

وقال إن ذهاب الفصائل لأي مكان آخر "لا يعني التخلي عن مصر ودورها الكبير".

وتابع "توجهنا نحو تركيا وروسيا وقطر لا يلغي محورية الدوري المصري في القضية الفلسطينية".

وكان القيادي في حركة حماس الأسير حسن يوسف، دعا من داخل سجنه أمس إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية واستمرار العمل الجاد لإنجاز الملفات كافة وصولًا للوحدة الوطنية.

وأكد يوسف، في تصريح من داخل سجون الاحتلال، تمسكه بـ"قرار حماس الداعم للوصول إلى وحدة وطنية شاملة".

ودعا القيادي بحركة حماس الفصائل كافة لتنحية برامجها السياسية جانبًا لمواجهة خطر التصفية التي تتعرض له القضية الفلسطينية، "حتى ولو دخلت الفصائل بقوائم موحدة للانتخابات على قاعدة حمل الهم الفلسطيني ومواجهة المخاطر المحدقة بالقضية".

وشدد القيادي الأسير على "ضرورة حل الملفات التي نتجت عن الانقسام في السنوات الماضية مثل قضايا الموظفين ورفع العقوبات عن قطاع غزة".

وأشار إلى أهمية الإبقاء على مشروع المقاومة على الأرض طالما بقي الاحتلال.

ودعا إلى تكرار تجربة غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة لتشمل المناطق الفلسطينية كافة.