جبهة التحرير العربية تؤكد رفضها لاتفاق "الإطار" الموقّع بين "الأونروا" والولايات المتحدة

بي دي ان |

13 أكتوبر 2021 الساعة 07:34م

أكد عضو قيادة جبهة التحرير العربية بمحافظة الخليل ابو عدنان اسعيد رفض الجبهة للاتفاق الموقع بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والادارة الامريكية، داعياً الوكالة لإلغاء الاتفاق والانسحاب منها.

وقال: إننا نعرب عن موقفنا برفض اتفاقية أو ما سمي إطار التعاون بين "أونروا" والإدارة الامريكية التي بموجبها تتحول وكالة الغوث الدولية من وظيفتها الإنسانية خارج تفويضها الأممي إلى وكيل أمني للاحتلال، حيث وبموجب هذه الاتفاقية عليها أن تقدم قوائم بالعاملين فيها سنوياً، وهذه القوائم يجب أن تُقدم للإدارة الأمريكية وللجانب "الصهيوني " وبناء عليه يمكن حرمان أي لاجئ فلسطيني من خدمات الوكالة إذا اشتبه فيه أو ادعت الجهات "الصهيونية " انه منتمي لتيار سياسي.

وتابع، هذا الاتفاق يمنح الإدارة الأمريكية حق مراجعة المناهج الفلسطينية والثقافة التي تقدمها الوكالة لأطفالنا في المدارس.

واعتبر أنّ هذه الاتفاقية تجعل من وكالة "أونروا" جهازاً أمنياً جديداً لـ "كيان الاحتلال " كونها تشترط التمويل للجهات سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات بكونهم مفرّغين سياسياً بلا رأي لا يؤيدون حق العودة أو بصراحة يريدون أن يسلبوا وكالة الغوث من دورها كونها شاهداً على مأساة الشعب الفلسطيني وحق العودة.

و قال عضو قيادة الجبهة: إن "أونروا" جاءت بقرار أممي وليس بقرار أمريكي متفرّد لكي يتم فرض التمويل المشروط عليها وشطب كل ما هو فلسطيني على الأرض وشطب قضية اللاجئين، وعملياً على أرض الواقع.

وناشد، بأن تكون الوكالة هي وكالة محافظة على حقوق اللاجئين حسب الاتفاقيات الدولية التي تم إنشاؤها من أجلها ولأجلها.

الجدير بالذكر، أن اتفاق الإطار بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونرو" والولايات المتحدة الأمريكية أثار حفيظة اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم، خاصّة أنّه يفتح المجال لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني من خلال استثناء شرائح أخرى من اللاجئين، حسب منظور الطرف ذي المصلحة في حال تم إبرام مذكرات أو عقد تفاهمات أخرى مع وكالة "أونروا" بنفس الطريقة.