عقب انتهاء اجتماعها بالقاهرة..

"حماس" تحذر من المساس بالأقصى وتؤكد حرصها على إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة

بي دي ان |

09 أكتوبر 2021 الساعة 03:42م

حذرت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالقدس والمسجد الأقصى، بمشاريعه الرامية لتقسيم "الأقصى" وتهويده، كونهما قلب الصراع ومحور ارتكاز ارتباط الأمة والشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان لـها عقب اجتماعها مع قادة الحركة ورئيسها إسماعيل هنية في مدينة القاهر بمصر.

وبحث الاجتماع الأوضاع في مدينة القدس، و"الأقصى"، وقضية الأسرى، وحصار غزة، وأوضاع الفلسطينيين في أماكن وجوده كافة في الداخل والخارج.

كما حذرت من سياسة الاحتلال في تكريس الاستيطان وتمدده الخطير، مؤكدةً الوقوف أمامه بمختلف الوسائل وفي مختلف مواقع الاشتباك المباشر مع الاحتلال.

أما قضية الأسرى، أكدت "حماس" حرصها على إتمام صفقة جديدة تضمن استجابة العدو لمتطلبات تحرير الأسرى، وأنها لن تتردد في اتخاذ أيّ خطوة لتحريرهم من سجون الاحتلال.

وطالبت "حماس" المملكة العربية السعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لديها، وإنهاء هذا الملف "بما يليق بالمملكة وتاريخها مع الشعب الفلسطيني".

وقالت "الحركة" في بيانها إنها ستعمل على تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الذي يحاول الاحتلال استغلاله بفرض الوقائع على الأرض.

ووفقاً للسابق، أوضحت "حماس" سعيها لإعادة تشكيل قيادة الشعب الفلسطيني وفق الأسس الديموقراطية والوطنية لتشكيل قيادة مركزية واحدة متمثلة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، تضم الجميع لتكون منطلقا لتحقيق أهداف الفلسطينيين.

وجددت استعدادها للانخراط في عملية جادة لإعادة ترتيب القيادة الفلسطينية عبر بوابة الانتخابات، أو التوافق على تشكيل قيادة مؤقتة لفترة زمنية محددة ومتفق عليها تمهيدا للوصول للانتخابات.

وأشارت إلى التوافق على استراتيجية، وصياغة برنامج سياسي وطني متوافق عليه بين كل مكونات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، والتي ستشكل منطلق العمل السياسي والجهادي والميداني.

ودعت "حماس" في البيان إلى حشد الطاقات لدعم القضية الفلسطينية؛ لمواجهة الاحتلال ومخططاته، مرحبةً بقنوات الحوار التي يمكن أن تفضي إلى تعزيز مكانة القضية، وحق الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال.

ورحبت "الحركة" بالجهود المصرية والقطرية في إعادة إعمار قطاع غزة وكسر، ودعم القضية الفلسطينية، واستكمال المنحة القطرية وتأمين وصولها للقطاع.