بعد الغضب..

ماكرون يتراجع: أتفهم مشاعر المسلمين ولا أتبنى الرسوم المسيئة

بي دي ان |

31 أكتوبر 2020 الساعة 01:35م

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى لله عليه وسلم ، مؤكدا على أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم.

وتحدث الرئيس الفرنسي في مقابلة خاصة مع «الجزيرة القطرية» ، عن الغضب الذي أثارته الرسوم المسيئة التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية.

وأوضح "الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة". مشيرا أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.

يشار ماكرون قال في وقت سابق إن فرنسا لن تتخلى عن الكاريكيتر ، أثناء تعليقه على قضية قتل شاب من أصول شيشانية لأستاذ فرنسي عرض على تلاميذه رسومة مسيئا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأثار تصريح ماكرون غضبا عارما في العالم الإسلامي، خصوصا وأنه جاء بعد أيام فقط من تصريح آخر قال فيه إن الدين الإسلامي يعيش أزمة في كل مكان.

وفي المقابلة التي ستبث في وقت لاحق، قال ماكرون "أعتقد أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم وهناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه".

وأردف ماكرون إن الملسمين هم  الأكثر تضررا من تصرف هؤلاء الذين يحرفون الإسلام.

ويأتي تشديد ماكرون على ان الحكومة لا تتبنى الرسوم المسيئة وسط تنامي حملة شعبية في العالم الإسلامي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وبعد يومين من هجوم في نيس خلف ثلاثة قتلى وعدة جرحى.
المصدر: الجزيرة نت