ركز رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على الملف النووي الإيراني، باعتباره الخطر الأكبر على إسرائيل.

وقال بينت: "إيران وأذرعها يواصلون أنشطتهم، ولن ننسمح لها بامتلاح أسلحة نووية، والبرنامج النووي الإيراني وصل إلى الحد الفاصل وإسرائيل لن تتسامح وصبرها انتهى".
وأضاف: "الكلمات لا توقف أجهزة الطرد المركزي، وإيران تجاوزت كل الخطوط الحمراء".

ونوه إلى أن إيران تشغل وحدة جديدة لإطلاق الطائرات المسيرة المزودة بأسلحة فتاكة لمهاجمة أي مكان وفي أي وقت، وتسعى لملء سماء الشرق الأوسط بالطائرات، واستخدمتها بالفعل لمهاجمة السعودية والأهداف الأمريكية بالعراق والسفن المدنية في البحر.

وتطرق بينت إلى نجاح إسرائيل في مواجهة أزمة كورونا، قائلا: النموذج الإسرائيلي في إدارة أزمة كورونا كان باتباع المبادئ الإرشادية، وقررنا عدم فرض إغلاق وأن تظل الحياة مفتوحة".

كما لفت إلى تشكيله الحكومة الإسرائيلية، مبينا أنهاالحكومة الأكثر تنوعا في تاريخ إسرائيل، وأن ما بدأ كحدث سياسي يمكن أن يصبح هدفا وهو تحقيق الوحدة.

هذا ولم يتطرق بينت على الإطلاق إلى القضية الفلسطينية وما يتعلق بها في خطابه.

بينما قال إنه ستكون هناك المزيد من الدول التي ستوقع على اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.