التقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدكتور رياض المالكي، نظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة في الشق رفيع المستوى لدورتها الحالية ال76 المنعقدة في نيويورك، حيث اطلعه على اوضاع الشعب الفلسطيني، والجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق شعبنا، واستمرار الانتهاكات والسياسات التعسفية والاجرامية كالاستيطان وغيرها من الجرائم المرتكبة.

وناقش الوزيران خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة، وسبل اعادة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، وان القضية الفلسطينية هي العنوان المركزي للاستقرار، وإن حلها يجب أن يكون على أساس حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وتطرق المالكي إلى اجتماعاته في الأمم المتحدة، والعمل مع المجتمع الدولي من اجل حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال، ومساءلته ومحاسبته على جرائمه. وكذلك الحفاظ وحماية اللاجئين من خلال الحفاظ على الاونروا من محاولات تقويضها، وما تقدمه من خدمات بما فيها لابناء شعبنا في سورية.

وبدوره أكد وزير خارجية سورية فيصل المقداد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب العربي واستمرار سوريا بموقفها الداعم بشكل كامل للشعب الفلسطيني في نضاله لدحر الاحتلال الاسرائيلي وفي تقرير المصير  والاستقلال في دولة فلسطين وعاصمتها القدس.