بعد الضجه عقب وفاة الدكتور الجزار..

الصحة بغزة تؤكد أنه حسب التوصيات لا ينصح باجراء فحص "كورونا" قبل تلقي اللقاح

بي دي ان |

25 سبتمبر 2021 الساعة 05:09ص

بعد موجه من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حول ظروف وفاة الدكتور هاني الجزار في قطاع غزة، خصوصا أنه تلقى اللقاح أثناء اصابته بـ"كورونا"، أصدرت وزارة الصحة بغزة بيانا أكد فيه أنه، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية لا ينصح باجراء فحص كورونا أو فحص الأجسام المضادة قبل تلقي اللقاح.

وقالت الصحة في بيانها، أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة ومنهم مرضى اللوكيميا والأورام والفشل الكلوي وزراعة الأعضاء أكثر عرضة عند اصابتهم بكوفيد 19 لحدوث مضاعفات خطيرة قد تنتهي بالوفاة حتى مع  تطبيق كل بروتوكولات العلاج المعتمدة. 

وأضافت، أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم من أكثر الفئات احتياجا لتلقي اللقاح، وينصح لهم بلقاح من نوع  mRNA وهو متحقق في لقاح فايزر وموديرنا. 

وأكدت الصخة، إن إعطاء اللقاح للشخص المصاب بفيروس كورونا في فترة الحضانه، ليس له علاقة بظهور أعراض المرض أو التسبب في مضاعفات أو زيادة شدة المرض. 

وشددت، إن متلقي اللقاح بحاجه إلى أسبوعين بعد الجرعة الثانية لتكوين اجسام مضادة تقي من العدوى، وبالتالي يمكن للانسان المطعم لو تعرض للعدوى خلال هذه الفترة أن يصاب بالمرض وما يتسببه من مضاعفات. 

وأكدت الصحة على أهمية المسارعة لتلقي اللقاح وعدم تأخير ذلك، خاصة لذوي المناعة الضعيفة وإن كل تأخير هو تعريض ذوي هذه الفئة لمخاطر هذا الفيروس الفتاك. 

وختمت بيانها، إن كل من يروج لعدم تلقي اللقاح إنما يسهم في تضليل الرأي العام ويسهم في زيادة الوفيات  في أمر أصبح محل إجماع عند كل المنصات العلمية الموثوقة. 

وفي وقت سابق، أكد الدكتور الجزار عبر صفحته على الفيس بوك، قائلاً:" بعد مئات الاتصالات والرسائل، اضطررت بأتخاذ قرار تلقي اللقاح، هذا القرار جاء بعد قرار الاجبار على التطعيم، إذ أنني توجهت لمركز تطعيم ووصفت حالتي المرضية التي أعاني منها، إذ أنها حالة خاصة وهي أنني قمت مسبقا بعملية زراعة نخاع وأن طبيبي الخاص أخبرني إذا أجبرت فعليك بفايزر."

وتابع الدكتور، "لكن الممرض أخبرني أن صحتي جيدة، ولقاح موديرنا أفضل من لقاح فايزر".

وذكر الدكتور أن سخونة دائمة لازمته عدة أيام وجعلته لا يستطيع الوقوف ع قدميه ولا يستطيع النوم، مما اضطر إلى الذهاب للمستشفى، مشيرا إلى أنه أجرى فحصا مخبريا، ليتأكد إن كان مصابا أو لأ، فتبين أنه مصابا بكورونا قبل التطعيم وأن لقاحي كورونا داخل جسده تفاعلا مع بعضيهما."

وعن دور الأطباء حينها، قال الدكتور "كل موظف داخل المستشفى يرسل ولدي إلى موظف آخر، مما يئست واضطرني ذلك للمغادرة، وقمت بشراء كل الأدوية المضادة للفيروس. 

وتساءل الدكتور الجزار عن السبب وراء ذلك وعن المسؤول عن ذلك، قائلا مين السبب في اللي أنا فيه؟ 

وفي ختام منشوره عبر الفيس بوك، تمنى من الجميع التماس العذر لأنه فقد استطاعته للكلام.

فيما حمل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة، المسؤولية الكاملة بشأن وفاة الدكتور أبو حسام الجزار. 

واعتبروا أن الاستراتيجية التي تتعامل بها وزارة الصحة، مع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بأنها فوضوية وغير متسقة. 

وسُلط الضوء على حقيقة أن جميع لقاحات كورونا يتلقاها الأشخاص دون فحص مسبق ما إذا كان الشخص مصابا أم معافى.