استشهد مساء اليوم الأربعاء، الأسير المحرر حسين مسالمة في المستشفى الاستشاري برام الله بعد تدهور حالته الصحية جرّاء الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال.

وأصيب مسالمة بالسرطان داخل سجون الاحتلال وكاد أن يفقد حياته داخلها، وبعد الكثير من الجهود القانونية، ومع تدهور حالته أفرج عنه الاحتلال في شهر شباط من العام الجاري، ونُقل للمستشفى حتى استشهد اليوم.

وكان تدهور اً صحياً طرأ على مسالمة منذ نهاية العام الماضي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، حيث كان يقبع في حينه في سجن “النقب الصحراوي”، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.

يذكر أن الأسير الشهيد مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة 20 عاما، أمضى منها نحو 19 عاماً.