طالع.. وصية الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
بي دي ان |
23 سبتمبر 2021 الساعة 04:14ص
الجزائر - بي دي ان
ذكر موقع "شهاب برس"الجزائري، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة قضى آخر أيامه برفقة شقيقته زهور، التي لم تفارقه منذ إصابته بالجلطة الدماغية في 2013، ومحامي العائلة مولود براهيمي.
وكشف الموقع، نقلا عن مصادر مقربة من العائلة، أن بوتفليقة في لحظاته الأخيرة أمسك بيد المحامي وأوصاه بأخيه سعيد، قائلا “السعيد ما تخليهش”.
ويتواجد سعيد بوتفليقة في سجن الحراش منذ ديسمبر 2020 حيث يتابع في عدة قضايا، وستكون أول جلسة لمحاكمته في جنابات الدار البيضاء نهاية الشهر الجاري
وتوفي بوتفليقة، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاما، ووري جثمانه الثرى في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، الأحد الماضي.
ومنذ تنحيه، كان بوتفليقة يعيش بعيدا عن الأنظار في عزلة في مقر إقامته المجهز طبيا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.
تولى بوتفليقة الرئاسة في 1999 بينما كان البلد ممزقا بحرب أهلية. ثم أعيد انتخابه في 2004 و2009 و2014.
في 2019، ترشح لولاية خامسة رغم مرض كان أقعده قبل ست سنوات، ولم يعد قادرا على الكلام.
وأصبح سقوطه حتميا بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة ضد الولاية الخامسة.
وأعلن تنحيه بعد أن طلب منه الجيش الذي دعم وصوله إلى السلطة الاستقالة.