أبو مويس يبحث تعزيز التعاون مع البوسنة والهرسك في مجال التعليم العالي

بي دي ان |

21 سبتمبر 2021 الساعة 11:17م

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، في مكتبه، اليوم، مع وفدٍ من جمهورية البوسنة والهرسك سبل تعزيز التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

وضم الوفد البوسني كل من نائب وزير خارجية البوسنة والهرسك وأمين عام الوزارة باكر سادوفيتش، وسفير البوسنة والهرسك غير المقيم لدى دولة فلسطين ماتو زيكو، ورئيس قسم آسيا وأفريقيا في وزارة الخارجية البوسنية ليوبو غركوفيتش، والسكرتير الثالث في القسم سانيلا ألتش، وبحضور مدير عام المنح والخدمات الطلابية في وزارة التعليم العالي الفلسطينية شادي الحلو، والمستشار أول في وزارة الخارجية الفلسطينية مدير دائرة أوروبا الشرقية ميرفت حسن.

وناقش الطرفان آليات التعاون؛ خاصةً في مجالات المنح الدراسية، والتعليم المهني والتقني، وتبادل الكوادر الأكاديمية والباحثين والطلبة، وبناء توأمات بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها البوسنية، بما يسهم في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الرائدة في كلا البلدين؛ للارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي.

وفي هذا السياق، رحّب أبو مويس بالوفد، مؤكداً أهمية تأصيل التعاون بين فلسطين والبوسنة والهرسك، خاصةً في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، متطرقاً إلى عديد الاتفاقيات التعاونية التي وقعتها الوزارة.

ولفت الوزير إلى اهتمام وحرص الوزارة على تعزيز التعاون والشراكات مع كافة الدول الشقيقة والصديقة للارتقاء بجودة التعليم العالي، مشيراً إلى أهمية التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين تضم المجالات المطروحة خلال اللقاء.

وقدّم أبو مويس شرحاً للوفد حول أوضاع التعليم العالي في فلسطين، لافتاً إلى الاهتمام بتعزيز قطاع التعليم المهني والتقني والبرامج التعليمية الثنائية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي في إحدى شركات القطاع الخاص، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بتوفير منح دراسية للطلبة الفلسطينيين في تخصصات فريدة وضرورية تخدم المجتمع الفلسطيني.

من جهته، أكد سادوفيتش الحرص على تأصيل شراكة وتعاون فاعل بين فلسطين والبوسنة والهرسك في مجال التعليم العالي، خاصةً من خلال تبادل الطلبة والأكاديميين والباحثين، مقدماً نبذة حول قطاع التعليم في البوسنة، مؤكداً أهمية التعليم المهني والتقني بالنسبة لكافة دول العالم.

وأشار إلى أهمية تجسيد تعاون مثمر بين الجانبين، والتركيز على مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل، مثمناً اهتمام وزارة التعليم العالي الفلسطينية بالبرامج الثنائية التكاملية.