خاص-"بي دي ان": أول رّد لعائلات أســـرى نفق الحرية على تصريحات "أبو عبــــيدة" حول عدم إتمام صفقة تبادل دون تحريــرهم

بي دي ان |

12 سبتمبر 2021 الساعة 05:29ص

علقت عائلات أسرى نفق الحرية الفارين من سجن جلبوع مساء اليوم السبت، على تصريحات المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، والتي أكد خلالها أن صفقة التبادل لن تتم إلا بتحريرهم.

وقال يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، إن إعادة اعتقال شقيقه ترك غصة في القلب، ولكن لا نملك إلا أن نقول الحمد لله، والخير فيما اختاره الله، والمعنويات ستظل عالية.

وأضاف، شقيقي أبو محمد والذي وصفه بـ "التنين"، الذي انتصر على سجانه، واجه صعوبات كثيرة في حياته، حيث فقد أمه وأبيه، وأعز أصدقاءه وأقرباءه، وتعرض لمحاولات اغتيال، واعتقالات، ورغم ذلك كله كان من الناس الصابرين والمحتسبين والصامدين.

وتابع، كان دائماً يرفع من معنوياتنا، ومن الأدلة على ذلك آثار الكدمات عليه تؤكد أن الإمساك به لم يتم بسهولة، في رسالة منه أنه حتى لو كان أعزلاً سيقاوم.

وقال الزبيدي: وقوف أهلنا وشعبنا وكل أحرار العالم معنا، بالنسبة لنا بمثابة نصر، ونحن نمتد عزيمتنا من أبناء شعبنا.

وأضاف، أكبر رسالة كانت واضحة من مقاومتنا اليوم هي "أننا لن نخذل أسرانا"، لافتاً إلى أن رسالة المقاومة لم تقتصر على شقيقه، بل شملت الأسرى المرافقين له، وجميع الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأكد الزبيدي، أن شقيقه زكريا ورفاقه خرجوا من فوهة النفق ليقولوا للعالم أجمع وللتنظيمات وللمقاومة أن هناك أسرى، يقمعون داخل السجون منذ سنوات.

وشدد، على أنهم خرجوا ليمثلوا 7000 أسير يقمعون داخل السجون، يتعرضون للتعذيب والمطاردة، مشيراً إلى أن أهم رسالة وجهوها أننا بالوحدة الوطنية نصنع المعجزات.

وحول تصريحات الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اعتبر الزبيدي، أن هذه التصريحات ليست بالغريبة على مقاومتنا، مضيفاً: كنا متأكدون من أنها لن تترك أسراها داخل السجون.

وقال الزبيدي في رسالة وجهها للرئيس محمود عباس وللحكومة وكافة التنظيمات: "لا تتركوا أسرانا داخل السجون، لا نريد أن نحصي سنوات داخل السجون، بل نريد أن تمضي هذه السنوات خارجها بين أبناءهم وعائلاتهم".

بدورها، قالت والدة الأسير محمود عارضة، نتمنى أن يتم إطلاق سراح أبناءنا من داخل سجون الاحتلال اليوم قبل الغد، سواء عبر "صفقة تبادل" أو غير ذلك، مؤكدة أن كل ما يعنيهم هو خروج أبناءهم من السجن.

وأضافت في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، لا يوجد لدينا أي معلومات بشأن نجلنا محمود، وجميع ما لدينا من  معلومات هي فقط ما تعرضه وسائل الإعلام أو صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت والدة الأسير عارضة، عدم تواصل أي جهات حكومية أو دولية أو حقوقية أو غير ذلك، معهم، مضيفة: نأمل أن يتم طمأنتنا على ابني من قبل أي جهة كانت.

ووجهت، والدة الأسير رسالة للمجتمع الدولي وللجهات الحكومية، طالبتهم فيها بأن يتم مساندتهم وأن يتم التوسط للإفراج عن نجلها وجميع الأسرى.