فصائل تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين العارضة وقادري

بي دي ان |

11 سبتمبر 2021 الساعة 06:40ص

حملت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين العارضة وقادري.

بدورها، حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، وحذرت من تداعيات المس بهما.

وطالبت في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.

من جانبه، أكد ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن اعتقال اثنين من أبطالنا الاسرى لن يزيدنا الا اصراراً على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة 

وقال مزهر ، في تصريح صحفي، :" النتيجة كانت  معروفة مسبقاً إما الشهادة او الاعتقال او الابعاد ومع ذلك فقد حقق اسرانا الابطال الستة معجزة من خلال عملية العبور الكبيرة عكست الجرأة والشجاعة والمقدامية وأكدت انها ستكون البداية لتحرير كل اسرانا البواسل ".

وتابع:" رغم ما جرى فإن اسرانا الابطال مرغوا انف المؤسسة الامنية الصهيونية في التراب"

واختتم مزهر أن الأسرى آجلاً أم عاجلاً سيتنسموا عبير الحرية بقوة ضربات المقاومة.

وفي ذات السياق، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحًا صحفيًا تعقيباً على اعتقال مجاهدين من كتيبة الحرية:
 
وقالت الحركة، :"من جديد يحاول العدو أن يعيد لجيشه بعضاً من الصورة التي سقطت بفعل الضربات التي تلقاها على أيدي المجاهدين والثوار الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني".

وحملت الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين البطلين اللذين تم اعتقالهما مساء اليوم في الناصرة.

وأكدت أن المساس بحياتهما أو محاولة الانتقام منهما ستكون بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، ما يستدعي رد المقاومة بمعركة لن يتردد فيها المجاهدون والمقاتلون عن القيام بكل ما عليهم من واجبات. 
 
كما وجهت التحية لكل أسرانا الأبطال، مشددة على تواصل العمل من أجل حريتهم مهما كلّف ذلك من ثمن. 
 
واختتمت الحركة، :"إن ما صنعه أبطال كتيبة الحرية لن يمحوه اعتقال اثنين من مجاهدينا الابطال، فما زال الصراع مفتوحاً وطويلاً وممتداً، وسيبقى العدو تحت تأثير الصدمة وما سيتلوها من صدمات بفعل على أيدي المقاومين والأحرار".

وعقب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، حول اعتقال الاحتلال إثنين من أسرى سجن جلبوع.

وشدد شهاب أن اعتقال الأسرى لا يقلل من انجاز أبطال عملية انتزاع الحرية أو أهمية عمليتهم الأسطورية

كما حملت هيئة الأسرى، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، والمساس بهم مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.

ومن جهته، قال الناطق باسم حمـاس عبد اللطيف القانوع :" اعتقال الاحتلال لاثنين من الأسرى المحررين لن يغسل عار الاحتلال، ويكفيهم أنهم كسروا المنظومة الإسرائيلية، وكسروا هيبة الاحتلال".

من جهتها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه، إن "اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، لن يمحو آثار الضربة والفضيحة المدوية التي تلقتها دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنظومتها الأمنية محلياً وإقليمياً، حينما انتزع الأسرى الفلسطينيين الستة حريتهم من سجن جلبوع بإرادتهم الفولاذية رغماً عن الاحتلال وسجانيه وإجراءاته الأمنية المشددة". 

وأضافت الجبهة "حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين، وشعبنا الفلسطيني لن يسكت على أي مساس بالأسيرين المعتقلين أو إلحاق الضرر بهما وستتحمل تبعاته دولة الاحتلال". 

ودعت الجبهة الفصائل الفلسطينية والفعاليات الجماهيرية إلى تكثيف فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في معركتهم البطولية التي تشكل أحد عناوين معركتنا الوطنية الشاملة ضد الاحتلال، وخاصة في مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس المحتلة وفي قطاع غزة ومناطق الـ 48.

وطالبت الجبهة المنظمات الحقوقية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية الدولية للأسيرين المعتقلين من بطش الاحتلال وسجانيه وتحمل مسؤولياتهما اتجاه الاسرى كافة.

وختمت الجبهة بيانها مطالبة، وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بالحذر الشديد في التعاطي مع الاخبار والتصريحات التي تصدر من الاعلام العبري والتي يسعى الاحتلال من وراءها لرفع معنويات جنوده التي اهتزت بعد انتزاع الاسرى حريتهم، وضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني.