فصائل وحركات فلسطينية تندد بجريمة اغتيال عامر صنوبر«دماء الشهداء ستظل لعنة تطارد كل الخونة والُمطبّعين»

بي دي ان |

25 أكتوبر 2020 الساعة 11:41ص

عقبت الفصائل والحركات الفلسطينية، صياح اليوم الأحد، على جريمة إعدام الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح على أنحاء متفرقة من جسده من قبل قوات الاحتلال، بعد ملاحقة مركبته قرب بلدة "ترمسعيا" بين نابلس ورام الله.

حركة حماس أكدت أن ‏إعدام جنود الاحتلال الشهيد عامر صنوبر جنوب نابلس، تعبر عن أحد أوجه الإرهاب الصهيوني، ورد شعبنا سيكون بمواصلة مقاومته وثورته، وتصعيد حالة الانتفاض ضد الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية. 
وأشارت حماس أن هذه الجريمة جاءت بتشجيع من مسار التطبيع مع الاحتلال الذي سيزيد من جرائمه كلما تواصل التطبيع

الخزي لكل المطبعين

وعقبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالقول، أن جريمة بشعة ارتكبها جنود الاحتلال فجر اليوم باعتدائهم الوحشي على الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر البالغ من العمر (17 عاما) على طريق نابلس رام الله، حيث أعلن عن استشهاده صباح اليوم في مستشفى نابلس بعد توقف القلب نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال المجرمين.
 
وأكدت الجهاد في بيانها، إن هذه الجريمة العدوانية تكشف جانباً من جوانب الاٍرهاب الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية. 

ودعت، لتفعيل كل أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين و جنود  الاحتلال. 

وتقدمت بالرحمة على الفتى الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر ولكل الشهداء  والخزي لكل المنظمات والهيئات التي تبلع لسانها وتخرس أفواهها أمام هذا العدوان البشع، والعار للمطبعين الخونة.

دماءه ستظل لعنة تطارد كل الُمطبّعين والخونة

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهيد فلسطين الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر 18 عامًا من قرية يتما جنوب نابلس، والذي استشهد نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق.

وشدد الجبهة، في بيان النعي، أنّ دماء الشهيد البطل صنوبر ستظل لعنة تُطارد كل المُطبعّين والخونة العرب والذين كان آخرهم النظام السوداني العميل الذين بتآمرهم على قضيتنا الوطنية يمنحون الاحتلال غطاءً لارتكاب المزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت على أنّ الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلّب الحسم بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني أينما تواجد، وبما يقطع الطريق على أي محاولات من الأنظمة العربية العميلة المُطبّعة تبرير خيانتهم.

كما أكدت على أنّ اللحظة الخطيرة الراهنة والمجافية، تستدعي الاستناد إلى مرتكزات وطنية متينة أساسها وحدة الموقف الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة، وعلى وقف الرهان وللأبد على تجربة أوسلو المريرة.

نتيجة التطبيع العربي

من ناحيتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين_القيادة العامة :«إن جريمة إعدام الفتى الفلسطيني عامر عبد الرحيم صنوبر إثر اعتداء جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح، ما هي إلا جريمة صهيونية جديدة، وتأتي في ظل هرولة  بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، هذا التطبيع الخياني الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار والتمادي في جرائمه وبطشه بحق أبناء شعبنا.

وأكدت الجبهة،.في بيانها، على أن الرد الحقيقي على هذه الجريمة  بتفعيل كل أشكال المقاومة والاشتباك في كافة نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني والتصدي لإرهاب مستوطنيه.

ودعت الجبهة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة إلى مزيدا من الثبات والصمود والتحدي في وجه الغطرسة الصهيونية، كما أكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وسنمضي على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين.

بغطاء من ادارة ترامب

وادانت الجبهة العربية الفلسطينية، اليوم الأحد، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي أدت إلى استشهاد الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر ١٨ عاما من قرية يتما جنوب نابلس، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بأعقاب البنادق وهو ما يعكس سياسة حكومة نتنياهو العنصرية الحاقدة .

وقالت الجبهة أن استشهاد صنوبر يأتي تأكيدا على السياسة العدوانية والقتل المتعمد الذي تنتهجه قوات الاحتلال لشبابنا في الضفة الغربية،  الداعمة لجرائم الاحتلال والاستيطان والعنصرية الإسرائيلية، في مواجهة حق الشعب الفلسطيني الثابت بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس تطبيقا لقرارات المواثيق والاعراف الشرعية الدولية

وشددت الجبهة على ضرورة أن يتحرك العالم لكبح جماح الاحتلال وممارسته العدوانية بحق شعبنا ومقدساتنا التي تنتهك يوميا ويواصل جرائمه بالقتل العمد والتنكيل الجماعي بحق المواطنين على مرأى ومسمع العالم.

وأكدت الجبهة على ان السلام والاستقرار في المنطقة والعالم مرتبط بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الاراضي الفلسطينية المحتلة، وأن كل ما يطالب به شعبنا الفلسطيني هو الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن ارضنا الفلسطينية المستمر منذ عقود طويله.

ثورة غضب 

وفي السياق اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أن جريمة استشهاد الشاب عامر صنوبر تستدعي اشعال ثورة غضب في ضفتنا الثائرة، و تفعيل كل اشكال المقاومة على كافة محاور الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين.

وأكدت اللجان في بيانها،  أن جريمة قتل الشاب "عمر عبدالرحيم صنوبر"  من "قرية يتما قضاء نابلس" جريمة ضد الانسانية وتكشف مدى الاجرام والفاشية التي وصل لها كيان العدو الصهيوني وجنوده ومستوطنيه المجرمين .

وأوضحت أن جريمة استشهاد الشاب "عمر صنوبر "تستدعي من أهلنا وابطالنا في الضفة الثائرة إلى اشعال ثورة غضب عارمة وتفعيل كل اشكال المقاومة على كافة محاور الاشتباك والمواجهة مع جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين .

وشددت أن دماء الشهيد "عمر صنوبر" وكل الشهداء ستبقى منارة لكل الاحرار والثوار و سترسم خارطة الطريق نحو تحرير القدس والاقصى وفلسطين .

وأكدت أن دماءه الزكية الطاهرة ستبقى لعنة تلاحق المطبعين والمتخاذلين والمهرولين نحو العدو الصهيوني وستسجل في صفحات تاريخهم السوداء بحروف الذل والمهانة والعار .

ودعت "لجان المقاومة" السلطة الوطنية إلى مغادرة مربع التردد والرهان على عودة المفاوضات البائسة والاسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة واطلاق يد المقاومة في الضفة للدفاع عن شعبنا وأرضنا 

عمل اجرامي

من جانبها قالت حركة المجاهدين أن اعدام الفتى عامر صنوبر هو عمل اجرامي متجدد بحق أهلنا في الضفة، مؤكدة أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين.

وأكدت المجاهدين،  سيبقى دم الشهيد (عامر) وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم.

وجددت الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جريمة الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء في الضفة بدم بارد.

مقاومة مسلحة وعمليات بطولية

من ناحيتها اعتبرت حركة الأحرار أن استشهاد الشاب عامر صنوبر جنوب نابلس إثر اعتداء جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح، جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود للعدو الصهيوني، والرد الفعال على ذلك بتصعيد كل أشكال المقاومة وفي مقدمتها المسلحة والعمليات البطولية للجم عدوانه وعربدته.

وأكدت أن هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية لاستمرار التنسيق الأمني وتطبيع بعض الأنظمة الساقطة مع الاحتلال ولاستمرار الدعم الأمريكي الذي يشجعه على مواصلة عدوانه وإجرامه ضِد شعبنا وأرضنا والمقدسات.

ودعت أبناء شعبنا في الضفة والقدس للتصدي لهذه العربدة الصهيونية المتواصلة وتفعيل كل أشكال الفعل المقاوم، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة الميادين ونقاط التماس, فإن ضفة العياش والقسام قادرة برجالها وشبابها وجهدها وجهادها على لجم عدوان الاحتلال وقطع يده الآثمة التي تمتد على أبناء ومقدرات شعبنا.
المصدر: بي دي ان