يحمل عكازيه ويقفز بقدم واحدة باصرار بين الكتل الاسمنتية، ليحقق حلمه ويصبح محترف برياضة الباركور بذات العكازيين، بعد اصابته بحادث سير بعمر ال3 سنوات، والباركور رياضة تعتمد على خفة الحركة والقوة واللياقة البدنية ومهارات حركية محددة.

ويقول أحمد أبو دقن:" دخلت المدارس وأنا حالياً بالثانوية العامة وبعدها دخلت في مجال الرياضة وتوسعت فيه، وامثل منتخب فلسطين في المحافل الدولية في كرة القدم البت."

ويوضح أنه حصل على مراكز بالسباحة والدرجات الهوائية للأطراف الصناعية ومن جديد دخل في عالم الباركور الرياضية، مؤكداً أنه رأى الباركور عن طريق شباب من غزة كان يراهم في ميناء غزة وأعجبته الفكرة مما دفعه لتجريبها.

وعن مشواره، بين أبو دقن أن الفكرة كانت صعبة في بدايتها، ثم تغلب عليها بعد اصرار خصيصاّ انها تعد خطيرة على طرف واحد؛ بسبب المسافات العالية والخطر عليه موضحاّ أنه مازال يطور من نفسه ويلعب جمباز وحركات على الأيدي والارجل والقفز من مسافات بين حجار.

ويضيف أبو دقن :" للأسف في غزة نفتقر للإمكانيات التي تساعدني في هذه الرياضة فدائماً بنرجع للأماكن كالبيوت المهدومة والكتيبة والميناء، في الأماكن هذه أغلب تصويرنا."

ويقول:" أغلب الرياضة هادي لا يوجد مكان معين نتدرب فيه، أنا رسالتي للمجتمع أنه ما ينظروا للشخص كشفقة، وينظر أنه أمل وطموح، يعني من وراء هذا الشخص ممكن أن ترى كل الأمل والإصرار وهاد الإشي هيبين بالمجتمع عن قريب وأوصل لهدفي والنا فريق خاص في قطاع غزة الباركور."

ويختم أنه لأول مرة في الشرق الأوسط مثل كرة القدم البتر في فلسطين وخاصة في قطاع غزة أول مدينة على مستوى الشرق الأوسط ينشئ فريق كرة قدم بتر، يتم تمثيل فلسطين باركور، كما تم التمثيل بكرة القدم البتر، ويكون لفلسطين بصمة.