تحدث وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، مساء اليوم الأربعاء، عن تفاصيل الأوضاع مع قطاع غزة ، وما شهدته من توترات خلال الفترة الماضية، وما يجري من مباحثات مستمرة مع مصر بهذا الشأن

وبشأن التسهيلات الإسرائيلية المقدمة لقطاع غزة قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، خلال لقاء تلفزيوني مع القناة الـ"1" العبرية، إنه “بناء على طلب من مصر قررت إسرائيل إزالة جميع العوائق عن ادخال البضائع الى قطاع غزة”.

وأضاف أن : “إسرائيل تُظهر رغبة قوية في الهدوء مع غزة، لكن في نفس الوقت تعمل على جلب شرعية دولية لتجديد الاعمال العسكرية”، موضحاً أن “التسهيلات هي من أجل 2 مليون مدني في غزة ونحن نفعل ما يجب علينا فعله”.

وبين أن حماس لا زالت تواصل عمليات الارباك الليلي على حدود غزة وهذا يعني انها تريد التصعيد، وهي تقول إن اسرائيل اذا حاولت الضغط علينا فسنستمر باطلاق البالونات الحارقة.

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقاً في مقتل الجندي على حدود غزة وعلى كل الاحداث، ونحن نتعامل مع جميع السيناريوهات وقمنا بالهجوم على غزة كرد أولي على حادث الجندي".

وشدد غانتس على أن "الاجراءات لم تتغير على حدود غزة وسيظل الجيش يتعامل بحزم وبقوة ويدافع عن نفسه".

وأشار إلى أن “شهر أغسطس شهد تصاعد للأعمال العدائية العنيفة المنطلقة من غزة، وقدمت إسرائيل تسهيلات على الرغم من مقتل جندي حرس الحدود، واكد أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع جميع السيناريوهات، وان الاجراءات لم تتغير على حدود غزة وسيظل الجيش يتعامل بحزم وبقوة ويدافع عن نفسه.

وحول مدى رضاه عن الوضع مع غزة، قال “لا لست راضيا ولكن يجب العمل على ضبط النفس وتقوية الرئيس محمود عباس والسلطة وتعزيز التعاون معها وفي نفس الوقت نعمل بقوة ضد التطرف.