شددت الفصائل الوطنية والإسلامية في جنين، على أن التمسك بالوحدة الوطنية، خيار الشعب الفلسطيني الوحيد لمواجهة همجية وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت الفصائل في اجتماع عقدته اليوم السبت، في مقر جبهة النضال الشعبي، لمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القائد الوطني أبو علي مصطفي، والذكرى الـ33 لاعتقال عميد أسرى محافظة جنين رائد السعدي، وذكرى احراق المسجد الأقصى المبارك، أن حالة الصمت الدولي تجاه ما يجري بحق شعبنا من جرائم، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد.

ودعت إلى المشاركة الفاعلة في فعالية يوم غد الأحد في نابلس للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي كي يتسنى لعائلاتهم وشعبنا مواراتهم الثرى بما يليق بهم وبتقاليد ديننا الإسلامي الحنيف، وكحق كفلته كل المعاني والقيم الإنسانية.

وطالبت الفصائل الوطنية والاسلامية، بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية التي تعنى بالأسرى، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مسؤولياتها تجاه الأسرى الذين يعانون أوضاع غاية في الصعوبة، وتتركهم إدارة سجون الاحتلال فريسة سهلة للأمراض.