إدانات رسمية وفصائلية لجريمة اغتيال الفتى عماد حشاش من مخيم بلاطة شرق نابلس

بي دي ان |

24 أغسطس 2021 الساعة 04:41م

أدان رئيس الوزراء وفصائل فلسطينية، جريمة اعدام الفتى عماد حشاش (16 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس. 

وقال رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية: "ندين هذه الجريمة النكراء ونطالب العالم بإدانتها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا". 

وأضاف:" المجد والخلود لشهيد الفجر في مخيم بلاطة الفتى عماد حشاش (16 عاما) الذي قتلته قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم واعتقلت آخرين". 

من جانبها، نعت حركة "حماس" الشهيد البطل عماد حشاش من مخيم بلاطة في نابلس، الذي ارتقى شهيدًا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال دفاعًا عن شعبنا ومخيم بلاطة. 

وأشاد الناطق باسم الحركة د. عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، بتصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهو ما يؤكد بسالة شعبنا وإصراره على استمرار معركة النضال، وقدرته على مواجهة المحتل الإسرائيلي. 

وأضاف'"أن المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال الصهيوني في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة هي الخيار الأمثل والأنجع لمواجهة الاحتلال وجرائمه ووقف مخططاته، مردفًا بأن دماء الشهداء الأبطال ستنير الطريق لكل الثائرين للمضي قدما نحو درب الجهاد والمقاومة، وكنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه". 

وتابع القانوع: أمام صمود شعبنا الأسطوري واستبساله في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضنا؛ يتطلب من أجهزة أمن السلطة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإنهاء كل أشكال الملاحقات والاعتقال وقمع للمناضلين والثائرين، وحماية شعبنا الفلسطيني والالتحام معه في معركته مع الاحتلال الصهيوني.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الفتى عماد خالد صالح حشاش، الذي ارتقى إلى ربه بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة بمدينة نابلس فجر اليوم الثلاثاء.

وأشادت حركة الجهاد، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بتصدي المقاومة لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة، مؤكدة على حق المقاومة في الدفاع عن شعبها وأرضها بكافة السبل المتاحة، لمنع العدو من اقتحام المدن والمخيمات والقرى بالضفة.

وأكدت الحركة أن استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمدن والمخيمات الفلسطينية بالضفة، يحتم على المقاومة البقاء على أتم الجهوزية والاستعداد لصد الاعتداءات الصهيونية، "ليعلم العدو أنه سيدفع في كل مرة ثمن استباحته لأرضنا ودماء أبنائنا" بحسب ما جاء في البيان.

من ناحيتها، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة اعدام الفتى عماد الحشاش التي أقدم الاحتلال على ارتكابها فجر اليوم خلال اقتحامه لمخيم بلاطة في نابلس، مؤكدة أن هذه الجريمة هي جزء مسلسل من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، ومشيدة بنضال شعبنا في مواجهة الاحتلال وغطرسته ودفاعه عن المخيم.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي صباح اليوم، اننا ونحن ندين هذه الجريمة ، فإننا نؤكد أن ممارسات الاحتلال ومواصلته لعمليات الاقتحام في مدن وقرى الضفة الغربية وحملات الاعتقال والحصار الخانق الذي يفرض على قطاع غزة وتهويد القدس ومواصلة أعمال الاستيطان والهدم والتهجير لا يمكن ان تجلب الامن والاستقرار في المنطقة، وأن شعبنا قادر على مواجهة هذه الممارسات ووقف مخططات الاحتلال، وأن بمقاومته الشعبية يستطيع دحر الاحتلال وتحقيق كامل الاهداف الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة وتحميل الاحتلال المسئولية الكاملة عن نتائجها ومحاسبته على ما يقترفه من جرائم متواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن إفلات الاحتلال من العقاب يعطيه الجرأة على ارتكاب المزيد من الجرائم.

واستشهد فجر، الفتى عماد حشاش (16 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس. 

يتيع..