بينيت وينوي زيارته.. والدة القناص الإسرائيلي: ابني قاتل من أجل لا شيء فالدولة لا تستحق

بي دي ان |

23 أغسطس 2021 الساعة 10:56م

اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الاثنين، لعائلة الجندي باريل شمولي الذي أصيب عند حدود غزة بعد خطأه في ذكر اسمه،  وفقا لصحيفة معاريف. 

وقالت إذاعة الجيش، أن بينيت ينوي زيارة الجندي المصاب عند حدود غزة في المستشفى ومساندة عائلته بعد انتقادات وجهت له عقب الخطأ في نطق أسمه أثناء مهاتفة والدته.

وفي وقت سابق، قالت والدة الجندي الإسرائيلي، أنها لمست فرقًا في التعامل مع حادث ابنها بين رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت، ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

وأضافت في تصريحات لإذاعة 103FM، أن نتنياهو اتصل بها أمس الساعة 12 ليلًا، واطمأن وبارك وبكى على الهاتف، وكان يعرف كل التفاصيل عن ابنها؛ على حد قولها.

وأشارت إلى أن نفتالي بينت اتصل بها الساعة العاشرة ليلًا، ولم يعرف حتى اسم ابنها، وسأل عن المستشفى الذي يرقد فيه، قائلةً: إنه "خزيٌ وعار"، وفق تعبيرها،  بحسب موقع عكا. 

كما انتقدت والدة الجندي الإسرائيلي القناص بارئيل شموئيلي، الذي أصيب شرق غزة أول أمس السبت، الإهمال لوضع ابنها.

وقالت نيتزا، في مقابلة مع راديو 103fm: "قاتل ابني بجسده ودمه وروحه من أجل لا شيء، فالدولة لا تستحق ذلك".

وأضافت مستنكرة ما حصل مع ابنها: "إنني لا أتلقى إجابات، لقد قام فلسطيني بقنصه من مسافة صفر، لماذا أرسلوا ابني؟ من أعطى له الإذن بالوقوف أمام الحائط؟ أريد جوابًا".

وكان القناص الإسرائيلي بارئيل شموئيلي من حرس الحدود، أصيب أول أمس السبت بجراح خطرة، إثر تعرضه لإطلاق نار عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال مظاهرة نظمتها الفصائل الفلسطينية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

ولا تزال حالة شموئيلي حرجة جدًا، ويواصل الجيش الإسرائيلي التحقيق في الإخفاقات التي أدت إلى الحادث، ويدرس تخفيف تعليمات إطلاق النار بعض الشيء لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.

واكتفى الجيش الإسرائيلي بقصف عدة مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، ردًا على إصابة القناص، ما أثار موجة غضب لدى الإسرائيليين، واصفين ما حدث بأنها "فضيحة كبيرة".

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة بغزة إصابة أكثر من 40 مواطنًا فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بحالة حرجة، عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال الفعالية التي نظمتها الفصائل الفلسطينية أول أمس السبت.