مكافأة مالية لمن يتلقى اللقاح لهذه الفئة..

ضهير: النتائج أثبتت وجود فيروس دلتا المتحور في غزة.. والقدرة يعلن إجراءات للحفاظ على سلامة المؤسسات الصحية

بي دي ان |

23 أغسطس 2021 الساعة 06:45م

قال د. مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الأولية: "تتابع وزارة الصحة تطورات الحالة الوبائية والمنحنى المتصاعد للإصابات بفيروس كوفيد 19 داخل مناطق قطاع غزة، والذي سجل زيادة مضطردة في عدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية". 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الهام لوزارة الصحة حول تطورات الحالة الوبائية في قطاع غزة. 

وأكد ضهير أن قطاع غزة دخل فعليا في الموجة الثالثة من جائحة كوفيد 19،والتي بدت متسارعة الانتشار والتفشي داخل المجتمع ووفق المؤشرات التي يتم رصدها يومياً والتي سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 663 إصابة جديدة وتسجيل 3 وفيات بالإضافة ارتفاع عدد حالات الدخول للمستشفيات إلى 171 حالة منها 101 حالة ما بين خطيرة وحرجة. 

وتابع، وفق المعطيات ومؤشرات المنحنى الوبائي نتوقع زيادة غير مسبوقة في عدد الاصابات بفيروس كوفيد 19 خلال الأسابيع المقبلة وأن تكون الموجه عنيفة. 

وأردف:" بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية تم ارسال مجموعة من العينات للفحص المخبري خارج قطاع غزة لمعرفة نوعية الطفرات والسلالات ومدى انتشارها". 

وأشار إلى أن النتائج أثبتت وجود فيروس دلتا المتحور في قطاع غزة. 

وقال ضهير، أن وزارة الصحة باشرت حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كوفيد 19 منذ نهاية فبراير الماضي، حيث بلغ إجمالي من تلقوا اللقاح 134988 شخص.

وأكد أن التطعيمات آمنه وسليمة وتخضع لسلة تبريد واجراءات خاصة، وهي متاحة للفئة العمرية من 16 سنة وما فوق.

ولفت إلى أن الاقبال المحدود على مراكز التطعيم، وعدم الالتزام المجتمعي باجراءات الوقاية والسلامة الصحية في ضوء بدء الموسم الدراسي الجديد يضعنا أمام خطر حقيقي يتمثل في تفاقم الحالة الوبائية في غزة وبالتالي زيادة عدد الحالات الخطرة والحرجة. 

وأوضح أن وزارة الصحة تواصل ومن خلال اللجان الصحية ولجنة إدارة الأزمة مراجعة جهوزية المستشفيات وموائمة الخطط وفق تطورات الحالة الوبائية في قطاع غزة، ودراسة الخطوات الكفيلة لتثبيط المنحنى وقد اعطت الفرصة لاستمرار العملية التعليمية والخدمات المجتمعية الأخرى، وهذا يقترن بالتزام المواطنين باجراءات السلامة وتلقي اللقاحات دون تأخير. 

وذكر ضهير، أن جائحة كورونا لم تنتهي بعد في قطاع غزة وهذا لا يبرر حالة التراخي داخل المرافق الخدماتية والمؤسسات ووسائل النقل.

وجدد الدعوة إلى المواطنين بسرعة التوجه إلى مراكز التطعيم وأخذ اللقاح لتعزيز المناعة ضد كوفيد 19، لأن اللقاح هو الملاذ الامن لمنع دخول قطاع غزة لموجات جديدة وان الفئات غير المطعمة هي الاكثر تعرضا للأعراض الخطيرة والوفيات.

وشدد أن الالتزام باجراءات الوقاية والسلامة الصحية وتلقي اللقاح هو الضامن الرئيسي في عدم العودة لاجراءات الاغلاق ومنع الحركة .

ودعا نائب مدير الرعاية الأولية، كافة اللافتات المجتمعية بدعم الحملة الوطنية للتطعيم ضد كوفيد 19 وحث المواطنين على الاستجابة الفاعلة مع الاجراءات وتلقي اللقاح.

بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة، أنه بناء على المعطيات الجديدة للحالة الوبائية في قطاع غزة فقد اتخذت وزارة الصحة جملة من الاجراءات للحفاظ على سلامة المؤسسات الصحية ومأمونية تقديم الخدمات للمواطنين على النحو التالي :

1. وقف الزيارات للمرضى بشكل تام الا للضرورة القصوى والسماح بمرافق واحد فقط .

2. وقف العمليات غير الطارئة والمجدولة 

3. الزام كافة المترددين على المؤسسات الصحية ارتداء الكمامة

4. الزام كافة المواطنين بابراز بطاقة التطعيم قبل تلقي خدمات العمليات غير الطارئة

والاجراءات التداخلية كعمليات المناظير والقسطرة القلبية وغيرها .

5. من اجل المحافظة على الصحة العامة وتعزيز صحة المجتمع بدأت الوزارة بحملة تطعيم شملت وكيل وزارة الصحة والوكلاء المساعدون والمدراء العامون ومدراء الوحدات ومدراء الدوائر والتي وصلت نسبة التطعيم بها 100 % وتطعيم الطواقم الصحية في مختلف المرافق الصحية وجاري استكمال تطعيم باقي الكوادر.

6. تقرر الزام جميع العاملين في كافة الوزارات والهيئات الحكومية بتلقي اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 , وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين منهم .

7. قرار بالزام جميع مقدمي الخدمات والمهن والحرف والأعمال والوظائف التي لها علاقة مباشرة بالجمهور بتلقي اللقاح كشرط للاستمرار في أعمالهم.

وختم القدرة، القول: "حرصا من وزارة الصحة على سلامة الفئات العمرية الأكثر عرضة بالاصابة بفيروس كورونا، نعلن حملة سحب يومية على 10 مكافأت مالية قيمة المكافأة 200 دولار لمن تزيد أعمارهم عن 55 عام، ويتوجه لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بدءا من الخامس والعشرين من الشهر الحالي وتستمر الحملة لمدة شهر وسيتم في نهاية الحملة السحب على 3 جوائز بقيمة 10 آلاف شيكل من مجمل المطعمين.