أفادت مصادر إعلامية اليوم الأحد، بفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد بعد دخول طالبان العاصمة كابول.

ويأتي خبر فرار غني في الوقت الذي تجرى فيه محادثات بين الحكومة وحركة طالبان في محاولة لتأمين انتقال سلمي وتجنب إراقة الدماء.

وكان مسؤولون اميركيون قد توقعوا قبل أيام قليلة أن يصل مسلحو طالبان إلى كابول خلال 30 يومًا - وانهم يحتاجون الى 90 يومًا للاستيلاء على المدينة - لكن سرعة تقدمهم في كافة الاراضي الافغانية فاجئت كل التوقعات.

ونقل عن مسؤول كبير بوزارة الداخلية الأفغانية يوم الأحد إن غني غادر كابول متوجهاً إلى طاجيكستان.

وقال ممثل طالبان، التي دخلت العاصمة كابول في وقت سابق يوم الأحد ، إن الجماعة تتحقق من مكان غني.

وبعد عشرين عامًا من طرد القوات الاميركية لمقاتلي طالبان بعد احداث 11 سبتمبر/ايلول فإن طالبان اصبحت قاب قوسين او أدنى للعودة الى حكم افغانستان.

وتواصل القوات الاميركية التي ارسلت حوالي خمسة الاف جندي الى افغانستان في الايام الاخيرة، اجلاء رعاياها من كابول.

في المشاهد التي كررت سقوط سايغون في نهاية حرب فيتنام ، شوهدت طائرات هليكوبتر تنقل موظفي السفارة الأمريكية إلى منطقة آمنة بالقرب من المطار.