سيكون هناك توتر حقيقي إذا استمر الحصار..

حماس: اعترافات الاحتلال حول فشل عملياته يؤكد عجزه في مواجهة المقاومة

بي دي ان |

14 أغسطس 2021 الساعة 06:44ص

أكدت حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، أن اعتراف جيش الاحتلال بفشل خطة "المترو" التي كانت تستهدف "الأنفاق" خلال العدوان الأخير على غزة، يؤكد عجزه في مواجهة قوى المقاومة في القطاع.

وقال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، في تصريح وصل "بي دي ان" نسخة عنه، :"إن الاعترافات المتزايدة من الأوساط العسكرية والأمنية والإعلامية لدى الاحتلال الإسرائيلي حول فشله العملياتي في معركة سيف القدس، يؤكد تزايد عجز جيش الاحتلال في مواجهة كتائب القسام وقوى المقاومة في قطاع غزة".

واعتبر قاسم، :"أن الحديث المتكرر عن فشل الاحتلال في خداع المقاومة، وخاصة فشله في محاولة استدراج مقاتلي القسام وقتل المئات منهم، يدلل مرة أخرى على تطور مستوى الأداء الاستخباري لكتائب القسام وقدرتها على كشف خططه وقراءة نواياه".

وأضاف،:"هذا السلوك من الاحتلال وتخطيطه لارتكاب المجازر عبر سلاح الجو، يكشف خشيته من الالتحام على الأرض مع مقاتلي المقاومة، خاصة بعد الملحمة البطولية التي خاضتها المقاومة في معركة العصف المأكول".

وفي ذات الوقت، أوضح قاسم، في تصريح له، أن الاحتلال يحاول عبر تشديد الحصار والإغلاق معاقبة الحاضنة الشعبية التي وقفت لجانب المقاومة، مشيراً أنها كانت أحد أسباب الانتصار بمعركة سيف القدس. 

وبين أن الاحتلال يحاول الالتفاف على نتائج هذه المعركة، التي تحققت في كل المستويات والساحات. 

وتابع،: "موقفنا واضح أن الحصار الظالم على غزة لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك".

وشدد قاسم أن حركته لن تسمح للاحتلال أن يبتز أي موقف سياسي مقابل هذه القضايا المحقة كإعادة الإعمار ودخول المساعدات ورفع الإغلاق، وضمان حرية الحركة للأفراد والبضائع. 

وحذر، أنه اذا واصل الاحتلال هذا الإغلاق، فسيكون هناك توتر حقيقي في المنطقة، مشددا أن المقاومة سيكون لها موقف واضح بهذا الخصوص. 

وتابع قاسم، قوله أنه "لا يمكن أن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي، وهي ترى هذا العقاب الجماعي الذي يفرض على الحاضنة الشعبية في غزة". 

وشدد أن المقاومة تتحرك بشكل منسق وجماعي، وتدرس الخطوات وفق تقديرها للموقف وقراءتها للميدان على المستوى السياسي والعملياتي، والاتصالات تجري مع عديد الوسطاء لوضع حد لهذا الحصار. 

وذكر أن استمرار الحصار بهذه الطريقة أحد صواعق التفجير الحقيقية التي يمكن أن تنفجر في أي وقت.

واختتم حديثه، "من حق شعبنا أن يعيش بحرية وكرامة، وهذا حق سننتزعه انتزاعا؛ فلا يمكن أن نساوم على هذه القضية المبدئية".