الأسير "شلبي" في جلسات التحقيق : جنود الاحتلال اختبأوا خلال العملية والمقاومة واجب ديني

بي دي ان |

09 أغسطس 2021 الساعة 10:10م

كشفت قناة كان الإسرائيلية، عن جزء من التحقيقات التي أجرتها مخابرات الاحتلال مع الأسير منتصر شلبي، منفذ عملية حاجز زعترة جنوب نابلس، في مايو/ أيار الماضي.

وخلال التحقيق معه، اعتبر الأسير “شلبي” أنه "من الواجب الديني على أي شخص استهداف وقتل من يحتل أرضه ويسرق منزله".

وعندما اعترضه المحقق الإسرائيلي بالقول: “إنك تملك فيلا كبيرة في ترمسعيا".

رد عليه الأسير "أقصد أيضاً المنازل الفلسطينية التي سرقها المستوطنون في أسدود وحيفا".

وبشأن تفاصيل العملية، نقلت القناة الإسرائيلية عن “شلبي” أنه أبلغ زوجته بذهابه لإحضار بعض الحاجيات، ولم تعلم عن نيته تنفيذ عملية فدائية".

وذكر  أن "المسدس الذي نفذ بها عمليته كان يملكه والده وقد عثر عليه قبل عدة سنوات في منزله"، وفق “كان”.

وبحسب ما أوردته القناة عن الأسير، فإن “جنود الاحتلال لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، وقد اختبأ أحدهم خلف المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان”.

انفجار فوهة المسدس الذي يمتلكه “شلبي” كان سببًا لمغادرته من المنطقة، يُشير إلى أنه سمع أصوات إطلاق نار وتحطم للزجاج، ما أدى لإصابته بجروح.

وجاء في حديثه أنه "غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وبدّل ملابسه وطهّر جروحه ولون شعره حتى لا يتعرف عليه أحد".

واعتُقِل “شلبي” من منطقة قريبة لبلدة سلواد شرق رام الله بتاريخ 6 أيار، بعد مطاردته لأيام، بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر.