انطلقت فعاليات معرض المنتجات الفلسطينية للعام 2021، يوم الأحد، ولأول مرة دون تعاملات نقدية من خلال المحفظة الإلكترونية في فلسطين.

ويقام المعرض في قاعة منتزه بلدية البيرة بمحافظة رام الله والبيرة ويمتد على مدار أربعة أيام متتالية، ويستطيع المستهلك الشراء بكل سهولة.

وتتيح المحفظة الإلكترونية إنجاز كافة الحركات المالية اليومية اللازمة من تحويل واستلام أموال وبيع وشراء بأمان وحماية، وسهولة استخدام ودعم فني إلكتروني مستمر.

وأكدت وكيل وزارة الاقتصاد الوطني، منال فرحان، خلال افتتاح المعرض، أن هذه المعارض تندرج تحت إطار الترويج للمنتج الفلسطيني، وفرصة لتجربتها وتجربة جودتها؛ "وهي تثبت قدرة المنتج المحلي على المنافسة محليا ودوليا".

وقالت: "نعمل وبالتعاون مع الشركاء على وضع إطار سياساتي متعدد الأهداف لدعم المنتج الوطني وزيادة حصته محليا ودوليا مع تعزيز مبدأ التكاملية والشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية".

وأضافت: "الدعم والترويج لمنتجاتنا الوطنية يعمل على خلق تنمية مستدامة يكون عنوانها الأبرز بناء القدرات التنافسية للمنتجات الوطنية وزيادة حصصها السوقية على المستوى المحلي والخارجي".

وأوضحت فرحان: "المستقبل هو للمنتج الوطني خاصة مع زيادة الوعي لدى المواطن الفلسطيني بأهميته الاقتصادية وتركيز مصانعنا المحلية على رفع جودته وحصول العديد من المنتجات الفلسطينية على شهادات محلية وعالمية تؤهله للمنافسة مع بضائع العديد من الدول".