إعلام عبري: حزب الله يعد خططًا دفاعية في القنيطرة تحسبًا للمواجهة مع "إسرائيل"
بي دي ان |
27 يوليو 2021 الساعة 07:04م
دمشق - بي دي ان
أفاد مواقع عبرية، اليوم الثلاثاء، أن بلدية القنيطرة التابعة للنظام السوري، قامت بهدم بعض المباني التي جددها المواطنون في منطقة القنيطرة بالريف.
بحسب موقع نتسيف نت العبري وفقًا لمصادر سورية، أن هذا الإجراء "تم بأوامر من حزب الله اللبناني لتحسين مجال رؤيتهم على القطاع الحدودي المتاخم مع إسرائيل".
وأوضح أن جرافات ومعدات الحفر التابعة للبلدية بدأت بهدم المباني بأوامر من عناصر حزب الله المتواجدين في سوريا وقوات النظام السوري بحجة انتهاكها وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة الحكومية، وفقا لموقع عكا.
وأكد الموقع العبري نقلاً عن مصادر سورية أن بلدية القنيطرة التابعة للنظام السوري أبلغت أصحاب هذه المنازل بعد ظهر اليوم بأنها سترسل خبراء للتحقق منها خلال الأسبوع المقبل لتعويضهم عن الهدم الذي يتراوح بين 50 و 75 ألف ليرة سورية، ليس قبل التوقيع على تعهد بعدم إعادة بنائها.
وقال المصدر إن سكان البلدة الحدودية يزعمون أن مبلغ التعويض المقدم لا يكفي لدفع تكاليف الترميم التي دفعوها خلال مشروع إعادة الإعمار.
إضافة إلى ذلك، تضع قوات النظام السوري عقبات أمام المواطنين السوريين للحد من عمليات إعادة الإعمار قدر المستطاع من خلال فرض رسوم تراخيص بناء باهظة قد تصل إلى 500 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة مواد البناء، الذي كاد النقص فيها أن يوقف الترميم في المنطقة.
يشار إلى أن أعضاء حزب الله ينشطون بشكل كبير في القرى والبلدات في المناطق الريفية في قضاء القنيطرة، بالقرب من الحدود مع الجولان؛ حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي، ويهاجمون من وقت لآخر مواقع عسكرية مشتركة للنظام السوري وحزب الله.
بحسب موقع نتسيف نت العبري وفقًا لمصادر سورية، أن هذا الإجراء "تم بأوامر من حزب الله اللبناني لتحسين مجال رؤيتهم على القطاع الحدودي المتاخم مع إسرائيل".
وأوضح أن جرافات ومعدات الحفر التابعة للبلدية بدأت بهدم المباني بأوامر من عناصر حزب الله المتواجدين في سوريا وقوات النظام السوري بحجة انتهاكها وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة الحكومية، وفقا لموقع عكا.
وأكد الموقع العبري نقلاً عن مصادر سورية أن بلدية القنيطرة التابعة للنظام السوري أبلغت أصحاب هذه المنازل بعد ظهر اليوم بأنها سترسل خبراء للتحقق منها خلال الأسبوع المقبل لتعويضهم عن الهدم الذي يتراوح بين 50 و 75 ألف ليرة سورية، ليس قبل التوقيع على تعهد بعدم إعادة بنائها.
وقال المصدر إن سكان البلدة الحدودية يزعمون أن مبلغ التعويض المقدم لا يكفي لدفع تكاليف الترميم التي دفعوها خلال مشروع إعادة الإعمار.
إضافة إلى ذلك، تضع قوات النظام السوري عقبات أمام المواطنين السوريين للحد من عمليات إعادة الإعمار قدر المستطاع من خلال فرض رسوم تراخيص بناء باهظة قد تصل إلى 500 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة مواد البناء، الذي كاد النقص فيها أن يوقف الترميم في المنطقة.
يشار إلى أن أعضاء حزب الله ينشطون بشكل كبير في القرى والبلدات في المناطق الريفية في قضاء القنيطرة، بالقرب من الحدود مع الجولان؛ حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي، ويهاجمون من وقت لآخر مواقع عسكرية مشتركة للنظام السوري وحزب الله.
